قال أحمد خليفة ، العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين ، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لشركات التأمين ،أن المؤسسة التي يتولي إدارتها التنفيذية – يقصد شركة ثروة للتأمين – ، لديها رصيد كاف من المنتجات التي تلبي كافة الإحتياجات الخاصة بالعملاء في الوقت الحالي.
اضاف في تصريحات إلي مجلة خبري ، أن شركته تعكف حاليًا علي إعادة تقييم نتائج رصيد هذه المنتجات التي تمثل ثروة فنية في حد ذاتها ، في خطوة تستهدف تعزيز مولدات النمو في التغطيات التي تشهد قبولًا، ومعالجة اية سلبيات تواجه المنتجات الأخري.
ولفت خليفة إلي أن فلسفة ثروة للتأمين في صياغة المنتجات سواء بتعديلها أو إبتكارها ، يعتمد علي اسلوب تلبية إحتياجات العميل بتوفير التغطية التأمينية ، وليس إصدار التغطية التأمينية ثم البحث عن العميل لشرائها – يقصد أن الدراسة التسويقية تسبق الإصدار وليس العكس-.
اضاف ، أن الاولوية دائما تكون بدراسة احتياجات السوق ثم صياغة منتجات تلائم هذه الاحتياجات، ولكن هذه الاحتياجات تتغير باستمرار، وليس مقبولًا ان تبكي شركة التأمين علي اللبن المسكوب، ولكن لابد من معالجة ما تفتقده تلك المنتجات لتلائم التطورات الجديدة، فالأصل في الموضوع هو وجود زبون ،وشركة التأمين تقوم بتوفير التغطية المناسبة لاحتياجات هذا الزبون او العميل وليس العكس.
خليفة : بعض المنتجات الإعلامية القديمة عكست صورة ذهنية سلبية عن التأمين . وثروة تسعي لتصحيحها بتطبيق شعارها ” هنغير فِكرتك عن التأمين”
وحول فلسفة الشعار الذي رفعته ثروة وهو ” هنغير فِكرتك عن التأمين” ، كشف خليفة أن البعض ينظر للتأمين نظرة شمولية وظالمة أحيانا – علي حد وصفه-.
اضاف أن السبب في ذلك له علاقة ببعض المنتجات الاعلامية في القديم ، كالأفلام والمسلسلات، والتي كانت تتعامل مع صناعة التأمين علي غير الحقيقة دون تعمد بالطبع، إلا أنه رغم نُبل المقاصد، إنعكس ذلك سلبًا علي التأمين كصناعة، من خلال ترسيخ صورة ذهنية غير منضبطة، وهو ما تحاول ثروة كلاعب في سوق التأمين تغييره من خلال شعارها الذي جعلته منهج عمل .
وأكد خليفة أن فلسفة شعار ” هنغير فِكرتك عن التأمين” ليس دغدغة المشاعر، بل تأكيد هذا الشعار من خلال الخدمة المقدمة، وفي القلب منها التعويضات لاسيما وأنها المؤشر الأكثر صِدقًا للعميل.