قالت شركة طاقة – شركة التصنيع وخدمات الطاقة – أن استحواذها علي المنصوري لخدمات البترول استهدف تعزيز تواجدها في السوق المصرية ، في خطوة تستهدف منها جعل مصر مركزًا رئيسيًا وبوابة للتوسع في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن استحواذ طاقة علي المنصوري جاء من خلال تمويل زيادة رأسمال الثانية من خلال المساهمين الرئيسيين في شركة التصنيع وخدمات الطاقة السعودية ، وأبرزهم صندوق الاستثمارات السعودي الذي يمتلك 54% في طاقة.
قال خالد نوح الرئيس التنفيذي لشركة طاقة ، أن استحواذ طاقة على المنصوري لخدمات البترول ، بالاضافة الي تندكا لحلول إكمال الآبار ، وشركة كوجر لخدمات الحفر ، وتارجت لخدمات إصلاح الآبار، سيساهم في تعزيز قدرة شركته علي التوسع ووصولها إلى العالمية ومواصلة نمو الخدمات التي تقدمها إلى عملائها في الشرق الأوسط وافريقيا، وهو الأمر الذي سيعمل على تحقيق استراتيجية وزيادة الاستثمارات.
واشار الي ان شركة طاقة ستركز علي ما اسماه بالنمو المربح والمستدام ، بهدف لتلبية احتياجات العملاء مع الحفاظ على أعلى قيمة للمساهمين.
واوضح نوح أن استراتيجية طاقة تدور حول خلق القيمة للمساهمين والعملاء والأفراد ، من خلال ثلاثة ركائز رئيسية ، هي نمو الأعمال وخلق التميز من خلال الرقمنة والابتكار والانتقال إلى مستقبل مستدام تجاه البيئة والشؤون الاجتماعية والحوكمة”. وأشار إلى أن زيادة رأس المال سيمكن من جعل طاقة شركة دولية تعمل في مناطق جغرافية متعددة.”
من جانبه وصف حسام أبو سيف نائب المدير التنفيذي لشركة طاقة بمصر ، استحواذ طاقة على أهم شركات تقديم خدمات البترول العاملة في مصر بأنه نقطة تحول جديدة في القطاع بأكمله، خاصة مع امتلاك شركة طاقة خبرات وإمكانات ستؤثر إيجاباً على الإنتاج عبر التقنيات الحديثة والمعدات الحديثة التي تنوي الشركة تدشينها في الآبار المصرية.
وكشف عن اهتمام شركته باستكشاف فرص جديدة في مجالات الطاقة المتجددة ، لافتا الي ان طاقة تسعى لتنمية و تحديث كافة أعمالها على المستويين الميداني والإداري.
واشار الي انه مع تدشين العمل الفعلي للشركة في مصر سيصل عدد موظفي “طاقة” إلى أكثر من 5 ألاف موظف إقليمي، يخدمون قاعدة عملاء كبيرة ومتنوعة في أكثر من 20 دولة، مما سيؤدي إلى تكوين شركة متخصصة ومتكاملة في خدمات الآبار إقليميا ودوليًا “.
وأكد أن الشركة تسعى إلى توفير عدد من الوظائف للشباب المصري للعمل ضمن مشروعاتها هنا في مصر.