كشف صندوق النقد الدولي ، اليوم الثلاثاء ، عن أن الاقتصاد العالمي الذي لا يزال يعاني من الوباء والغزو الروسي لأوكرانيا، يواجه نظرة قاتمة وغير مؤكدة بشكل متزايد.
وأكد أن هناك العديد من مخاطر الهبوط التي تمت الإشارة إليها في تقرير في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لشهر أبريل قد بدأت في الظهور.
وأشار صندوق النقد في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لشهر يوليو، إلى أن التضخم الأعلى من المتوقع، خاصة في الولايات المتحدة والاقتصادات الأوروبية الرئيسية، أدى إلى تشديد الأوضاع المالية العالمية.
التباطؤ في الصين أسوأ مما كان متوقعًا
وأوضح أن التباطؤ في الصين أسوأ مما كان متوقعًا وسط تفشي كورونا وعمليات الإغلاق، وكانت هناك تداعيات سلبية أخرى من الحرب في أوكرانيا، ونتيجة لذلك تقلص الإنتاج العالمي في الربع الثاني من هذا العام.
وتوقع الصندوق تباطأ نمو الاقتصاد العالمي من 6.1 في المائة في العام الماضي إلى 3.2 في المائة هذا العام و 2.9 في المائة في العام المقبل، وهو ما يمثل انخفاضا قدره 0.4 و 0.7 نقطة مئوية عن أبريل.
كما يعكس هذا توقف النمو في أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم – الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو – مع عواقب مهمة على التوقعات العالمية.