قدم مجلس الوزراء بخالص الحزن والأسى نعيا لشهداء الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف نقطة رفع المياه غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد عدد من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة.
وقدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خالص تعازيه لقواتنا المسلحة ولأسر الشهداء، مشددًا على عزم الدولة المصرية استكمال مسيرة البناء والتنمية، ومواصلة معركة الكرامة التي يخوضها الوطن وابناؤه المخلصون ضد قوى الشر وذيول الارهاب والتطرف.
بيان القوات المسلحة
أصدر المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة عقيد أ ح غريب عبد الحافظ غريب “كانت مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء، وتم الاشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد وجار مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة فى سيناء”.
وأضاف “وتؤكد القوات المسلحة على استمرار جهودها فى القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره”.
كلمة الرئيس
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن “العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب”.
نعي رئيس الوزراء
ونعى مجلس الوزراء المصري ضحايا الهجوم، وشدد في بيان على “عزم الدولة المصرية على استكمال مسيرة البناء والتنمية”، ومواصلة “معركة الكرامة التي يخوضها الوطن وأبناؤه المخلصون ضد قوى الشر وذيول الإرهاب والتطرف” بحسب ما ورد في البيان.
وأدان الأزهر الهجوم، مؤكدا في بيان وقوف المصريين صفاً واحدا مع ضباط وجنود الجيش والشرطة المصرية في الحرب ضد الإرهاب “الخبيث”.
إدانات عربية
وتوالت الإدانات العربية للهجوم، وأشار بيان لوزارة الخارجية الأردنية عن تضامن الأردن مع مصر في مواجهة هذا الهجوم الإرهابي “الجبان” على حد وصف البيان.
وأدانت السلطة الفلسطينية الهجوم.
كما أفاد بيان للخارجية السعودية بأن “المملكة تؤكد وقوفها التام مع جمهورية مصر العربية تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وتثمينها دور القوات المسلحة المصرية في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية”، وفق ما جاء في البيان.