قال أحمد خليفة العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين – احدي الشركات التابعة لمجموعة كونتكت المالية القابضة – وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لشركات التأمين أن شركته عززت ملائتها المالية من خلال زيادة رأس المال بزيادة تجاوزت 172% في أول مرحلة من استراتيجية الشركة حيث تم مضاعفة رأس المال المدفوع من 50 الي 100 مليون جنيه ثم زيادته مرة اخري خلال الفترة الماضية بقيمة 36 مليون جنيه ، أي ان إجمالي الزيادة بلغت 86 مليون جنيه في خمس سنوات وهو رقم كبير قياسًا بعُمر المؤسسات والتي تشهد سنواتها الأولي الحفاظ على رأس المال ثم دعمه في مراحل لاحقة.
الوصول بالقاعدة الرأسمالية إلى 250 مليون جنيه والبدء في إجراءات التصنيف الائتماني
وكشف خليفة أن شركته تخطط للوصول برأس المال المدفوع الي 250 مليون جنيه في المرحلة الثانية من الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة ، لعدة أسباب منها دعم وتعزيز الملاءة المالية بالإضافة إلى خدمة التوسعات المستقبلية علاوة علي الهدف الاسمي وهو البدء في إجراءات التصنيف الائتماني الذي قطعنا فيه شوطًا لا بأس منه.
أضاف ان الحد الأدنى لرؤوس أموال شركات التأمين في القانون الجديد والذي ارتفع من 60 الي 250 مليون جنيه ليس معضلة وهي خطوة تاخرت لأسباب تشريعية بحتة ، مؤكدًا ان رأس المال كرقم ليس مهم ولكن الأهم ان يكون رأس المال عامل ، بمعني ان تنعكس الزيادات في رؤوس الاموال علي زيادة العوائد الفنية والاستثمارية.
العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين : زيادة الأقساط لاتعني بالضرورة زيادة الأسعار
وأشار العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين ، ان زيادة الأقساط لا تعني بالضرورة نموًا حقيقيًا فقد تكون نتيجة زيادة الأخطار أو اعادة تقييم الاصول وليس بالضرورة زيادة الاسعار بما يتلائم مع التغيرات الاقتصادية ، وهنا تكمن الخطورة.
وأوضح خليفة قائلًا ان زيادة السعر ليس شر مطلق للعميل في الانشطة الخدمية وفي القلب منها التأمين لان زيادة السعر يعني حرص شركة التأمين علي تجويد الخدمة علي مستوى الاصدار و سداد التعويضات ، مؤكدًا ان ثروة للتأمين تتأنى في زيادة الأسعار لكن لا تتأخر في تجويد الخدمة لانها الميزة النسبية التي ننافس عليها ومن خلالها تتعاظم كافة المؤشرات سواء على مستوى الاقساط او على مستوى الربح الفني او الكلي.
التضخم ليس شر مطلق ويمكن استثماره وتحويله إلى فرصة لهذه الأسباب
واكد ان التضخم رغم صعوبة اثاره الا انه يمكن استثماره وتحويله الي فرصة لاسيما وانه خلق لدي العميل وعي باهمية الحماية بغض النظر عن ماهية تلك الحماية سواء في صورة ادخار واستثمار ، وهو ما يجب ان تستثمره شركات التأمين من خلال التركيز علي أهمية تغطياتها لأنها توفر الحماية اللازمة للأصول الثابتة والمنقولة وكذلك للحوادث الشخصية مع ترويج باقات التأمين التي يحتاجها العميل وفق دراسات تسويقية رصينة.