رغم أن هناك فسحة من الوقت تتجاوز أربعة عشر شهرًا من الأن وحتي موعد إنطلاق النسخة الرابعة والثلاثون للمؤتمر العام للاتحاد العربي للتأمين وإعادة النأمين “GAIF” ، إلا أن القائمون علي الاتحاد وفي مقدمتهم الأمين العام ، شكيب أبو زيد ، عقدوا العزم علي الإستعداد المبكر والتحضير للمؤتمر ، الذي ستحتضنه سلطنة عُمان في فبراير من العام بعد المقبل 2014.
الأربعاء الماضي، كان الاتحاد علي موعد مع سوق التأمين العُمانية ممثلة الجمعية العُمانية للتأمين ، لعقد أولي إجتماعاته التحضيرية ، والذي نوقش فيه بعض الخطوط العريضة المرتبطة باللوجستيات الخاصة بالمؤتمر ، ولكن الأهم من ذلك هو تشكيل لجنة تحضيرية عليا للمؤتمر ،
ضمت اللجنة كلًا من ، شكيب أبو زيد ، – الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين ، و ناصر بن سالم البوسعيدي ، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للتأمين ، ممثل سوق التأمين العماني بمجلس إدارة الاتحاد العربي للتأمين ، وأحمد المعمري ، ممثل الهيئة العامة لسوق المال.
كما ضمت اللجنة التحضيرية العُليا ، رومل طباجة ، نائب رئيس الجمعية العمانية للتأمين ممثل اللجنة التنفيذية للمؤتمر ، وعمر بن أحمد الشيخ ، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ظفار للتأمين ، وعضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للتأمين ، وأخيرًا ، حسن اللواتي – الرئيس التنفيذي للشركة العمانية القطرية وعضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للتأمين
سبب إختيار سلطنة عُمان لعقد المؤتمر في نسخته الـ 34 هناك
تم إختيار سلطنة عُمان لاستضافة المؤتمر العام للاتحاد العربي للتأمين ، في نسخته الرابعة والثلاثون ، تنفيذًا لقرار المؤتمر العام في نسخته السابقة رقم 33 ، الذي إستضافته مدينة وهران بالجزائر في يونيو الماضي ، وتم إختيار عُمان أيضًا ، لما تتمتع به سوق التأمين من قدرة على لعب دور بارز في صناعة التأمين العربية.
ويضم قطاع النأمين العماني 20 شركة تأمين مباشر ، وشركة متخصصة في إعادة التأمين ، ويصل حجم أقساط السوق العماني وفق التقارير الرسمية الصادرة من الهيئة العامة لسوق المالية- وهي جهة الولاية علي سوق التأمين- إلي 500 مليون ريال عُماني ، فيما يبلغ حجم اصوله 1.2 مليار ريال.
ماهية وأهمية مؤتمر العربي للتأمين
المؤتمر العام للإتحاد العام العربي للتأمين ، يُعد من أهم المؤتمرات في صناعة التأمين العربي ، لاسباب لها علاقة بأنه يجتمع علي طاولة المشاركين فيه ، ما يزيد عن 1500 مُشارك ، ممثلين لشركات تأمين عربية وعالمية ، ناهيك عن أنه يُشكل تجمعًا لرجال الأعمال والقيادات البارزة في سوق التأمين العربي ، وكذلك المهتمين والمتابعين للقطاع ، في خطوة تستهدف طرح القضايا التي تشغل الرأي العام التأميني ، تحدياته وفرصه ، لمواجهة التحديات وتعزيز الفرص.