أبرمت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عقدًا مع شركة رووتس للسلع الاستهلاكية لتنمية وتطوير منطقة صناعية بميناء شرق بورسعيد.
العقد جاء في إطار سياسة التكامل التي تنتهجها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة.
أبرم العقد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و هيثم نوح، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة رووتس للسلع الاستهلاكية، وذلك على هامش فعاليات قمة تغير المناخ COP27 المنعقدة حالياً في مدينة شرم الشيخ المصرية.
يعد هذا المشروع من أهم مشروعات تنمية ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتحديداً تطوير المنطقة التي تقع في ظهير الميناء، حيث تقدم تحالف رووتس-روزا جرينز من قبل لعمل مشروع لوجيستي متكامل يشمل محطة صب جاف نظيف لتداول الحبوب والغلال ومنطقة لوجستية لعمليات القيمة المضافة بمنطقة شرق بورسعيد تبلغ استثماراته التراكمية التقديرية بنحو 200 مليون جنيه للمرحلة الأولى من المشروع، والذي يقع على مساحة 400 ألف متر مربع ملاصق للمحطة، وترتكز أنشطته على الصناعات التحويلية لإنتاج الحبوب والغلال.
قال وليد جمال الدين ، أن منطقة شرق بورسعيد المتكاملة تشهد العديد من المشروعات من خلال أعمال تطوير ميناء شرق بورسعيد ومشروع محطة الصب الجاف للحبوب والغلال، إضافة إلى الرؤية الخاصة بالتنمية الصناعية والتي جعلت منطقة شرق بورسعيد الصناعية موقعاً مميزاً تنطلق منه استراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات ومشروع الشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية (نيرك)، مما يؤهل المنطقة لأن تكون أحد أهم مراكز الصناعات الثقيلة في مصر وأحد أهم المراكز التجارية لما ستملكه الميناء من إمكانات.
من جانبه قال هيثم نوح، أن إنشاء مجمع صناعي متكامل داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يأتي في إطار خطه المجموعة الطموحة في التوسع في مجال الصناعات الغذائية في السوق المصري ضمن خطة الدولة المستهدفة لزيادة الصادرات 100 مليار دولار صادرات، مشيراً إلى أن المشروع يتكامل بشكل أساسي مع مشروعاتنا السابقة الموقعة مع الهيئة الاقتصادية داخل ميناء متكامل لاستيراد الحبوب بكافة أنواعه للسوق المصري و توفير قدر كبير من تكلفه الاستيراد .
والجدير بالذكر أن هذه التوقيعات تأتي على هامش مؤتمر المناخ COP27 والذي أحرزت فيه المنطقة الاقتصادية العديد من النجاحات المتعلقة بشراكاتها مع كبرى الكيانات العالمية كجزء من استراتيجية خلق الفرصة 2020-2025 التي تتبعها المنطقة والتي تستهدف عدداً من القطاعات الصناعية وغير الصناعية على رأسها صناعة الوقود الأخضر لاستخدامه في أغراض التصدير وتموين السفن.