الأردن- ماهر أبو الفضل:
تسلمت الأردن ، رئاسة الإتحاد العالمي ، لشركات التأمين التكافلي، من مصر، خلال الجمعية العمومية ، التي عُقدت أمس الخميس، في العاصمة الأردنية، عمان.
ووفقًا لإجراءات الجمعية العمومية، التي إنفردت بها “خبري” بالكشف عن تفاصيلها أمس الخميس، تولي ، رضا آمين دحبور ، المدير العام لشركة التأمين الاسلاميه الاردن، منصب رئيس الإتحاد العالمي للتأمين التكافلي، والذي كان يشغله عمر جوده، العضو المنتدب لشركة مصر للتأمين الحالي، المدير الإقليمي للشركة الأفريقية لإعادة التأمين، سابقًا.
وإنفردت ” مجلة خبري” أمس بالكشف عن فوز حسام علما؛ العضو المنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلي ممتلكات؛ بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد؛ ونائبا لرئيس اللجنة التنفيذية؛ فيما فاز محمد عبد المولي ؛ العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي- سلامة ؛ بمنصب عضو مجلس الإدارة.
تأسس الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتامين الإسلامي- وفقًا لموقع خبري– عام 1986 ومقره الدائم في العاصمة السودانية – الخرطوم ، ويضم في عضويته أغلب الشركات التي تعمل في مجال التكافل والتأمين الإسلامي في كل من الأسواق العربية و الإفريقية ودول شرق وغرب آسيا وأوروبا.
ويضم مجلس إدارة الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي عددًا من قيادات وروَّاد عالم التأمين الإسلامي ، إضافة إلى عدد من علماء الفقه الإسلامي.
23.7 مليار دولارأقساط التأمين التكافلي عالميًا بنهاية ٢٠٢٠
ووفقا لأحدث بيانات موثقة؛ بلغ حجم أقساط التأمين التكافلى على مستوى العالم 23.7 مليار دولار ، بنهاية ٢٠٢٠ ؛ وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مجموعة IMARC بعنوان “سوق التكافل: اتجاهات الصناعة العالمية ، والحصة ، والحجم ، والنمو ، والفرص ، والتوقعات 2020-2025”.
ووفقا لوكالة موديز للتصنيف الائتماني ؛ فإن آفاق نمو التأمين الإسلامي (التأمين التكافلي) لا تزال جيدة في دول الخليج وافريقيا وجنوب شرق آسيا، بدعم من الأعداد الكبيرة للمسلمين في تلك المناطق ووجود خدمات تأمين بأسعار منخفضة نسبيا، فضلا عن الطلب المتزايد على التغطية الطبية.
ما هو التأمين التكافلي
والتأمين التكافلي ؛ هو عقد تأمين جماعي يلتزم بموجبه كل مشترك بدفع مبلغ من المال على سبيل التبرع لتعويض الأضرار التي قد تصيب أحدهم عند تحقق الخطر المؤمن منه.
ويختلف التأمين التكافلي عن التقليدي أو التجاري في عدة أمور، منها ذكرا وليس حصرا، في التأمين التقليدي يكون عقد التأمين بين طرفين أحدهما المؤمن له والثاني شركة التأمين بوصفها المؤمن، وتكون أقساط التأمين التي يلتزم بدفعها المؤمن له ملكا للشركة تتصرف بها كما تشاء وتستغلها لحسابها. أما في التأمين التكافلي فإن طرفي العقد فيه هم المشتركين “المؤمن لهم”، فكل مشترك “مؤمن له” له صفتان في آن واحد أي صفة المؤمن لغيره والمؤمن له، ودور شركة التأمين فيه هو إدارة العمليات التأمينية وأموال التأمين بأسلوب شرعي على أساس الوكالة بأجر معلوم، والأقساط التي تستوفى من المؤمن لهم تكون ملكيتها لهم وليس للشركة ويتم استثمار المتوفر منها لصالح المؤمن لهم.