التقى الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور أحمد عبد الكريم، ممثل إحدى شركات القطاع الخاص المتخصصة في استخدام التكنولوجيات الحديثة تابعة لجامعة مانشستر بإنجلترا ، لبحث أوجه التعاون وإمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة والذكية فيما يخص خدمات مياه الشرب والصرف الصحي والحمأة، وذلك في إطار دعم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتشجيعها القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ استراتيجيات ورؤى قطاع المرافق بالوزارة.
اللقاء نوقش خلاله موضوعات تخص خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، ومنها إدارة المياه شديدة الملوحة الناتجة من عمليات التحلية، وكيفية الاستفادة منها واستخراج المعادن، والتي تعتبر ضرورية لصناعة تحلية المياه المتنامية في مصر، كما تسهم في تحسين دخل الشركات المشغلة ونمو فكرة الاقتصاد الدوار، حيث استعرض ممثل الشركة تطور تكنولوجيا الشركة في إدارة المياه المالحة من خلال تحلية المياه الكيميائية.
وأوضح ممثل الشركة، أن تلك التكنولوجيا تقدم حلولا قابلة للتطوير لتوفير معادن قد تحتاج إلى استيرادها من الخارج، وتخفف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فضلاً عن أنها تعالج المحلول الملحي الناتج من محطات التحلية لتقليل الآثار البيئية المترتبة على التخلص منها.
و استعرض ممثل الشركة تكنولوجيات إعادة الاستخدام، منها إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، مشيراً إلى أن تلك التكنولوجيا والخاصة بالشركة حاصلة على براءة اختراع لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية بهدف إنتاج البطاريات من خلال المعادن التي يمكن استخراجها من النفايات، وهذه الابتكارات يمكن أن تستعيد المعادن القيمة اللازمة لإنتاج البطاريات، كما استعرض ايضاً تكنولوجيا إعادة استخدام المياه المعالجة في الأغراض المختلفة.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، دعم الوزارة الكامل للأفكار الجديدة والحلول المبتكرة التي تسهم في الحفاظ على الاستثمارات وتحقيق أقصى استفادة منها، مؤكداً أهمية الاستفادة من تكنولوجيات إعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة والحمأة الناتجة من عمليات المعالجة في مختلف المجالات، والاستفادة من الخبرات العالمية للشركات المتخصصة في هذا الشأن.
وأشار نائب وزير الإسكان إلى أن اللجنة العلمية المتخصصة لقطاع المرافق بالوزارة ستقوم بمراجعة التكنولوجيا المقدمة من الشركة لبحث إمكانية الاستفادة منها.
جدير بالذكر أن الشركة التي تم عقد اللقاء مع ممثلها تابعة لجامعة مانشستر بإنجلترا، والتي تختص بالتركيز على الحلول التكنولوجية المستدامة والفعالة والاقتصادية، بما في ذلك استخراج المعادن عالية الجودة باستخدام تكنولوجيات منخفضة التكاليف.