إستعرض الاتحاد المصري للتأمين مشاركات القطاع فى مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27 ، الذى عقد في شرم الشيخ ، في الفترة من 6-18 نوفمبر الحالي .
موأشار في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم السبت ، إلي المشروعات التي قامت بها الحكومة المصرية لمواجهة ظاهرة تغيّر المناخ وتحقيق التعافي الأخضر ، و إطلاق سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار، للمرّة الأولى فى أفريقيا والشرق الأوسط، مع الإشارة إلى ما سيقوم به القطاع الخاص من إطلاق سندات خضراء بقيمة تتراوح بين 120-200 مليون دولار، إلى جانب جهود “صندوق مصر السيادى للاستثمار والتنمية” فى مجال تغيّر المناخ من خلال الاستثمار فى عددٍ من المشروعات الخضراء.
وعرجت النشرة إلى ما قام به الاتحاد من خطوات فعالة نحو ملف أخطار التغيرات المناخية ، ومنها إنشاء لجنة متخصصة للتأمين المستدام ، و أخري متخصصة للتأمين الزراعى ، علاوة علي توقيع بروتوكول تعاون مع مركز الإستدامة التابع للهيئة العامة للرقابة المالية ، علاوة علي عقد العديد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات لمناقشة موضوع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتحقيق التأمين المستدام ، وأخيرًا العمل عن كثب مع كبار وسطاء وشركات إعادة التأمين لتحديد الحل المثل لمواجهة أخطار المناخ والتى سيكون منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء مجمعة للأخطار الطبيعية.
وشارك محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في ورشة عمل مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية حول التأمين والتنمية المستدامة ، كما نظّم الاتحاد خمس ورش عمل فى المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء فى مؤتمر COP27 والتى تناولت عددًا من القضايا التأمينية ذات الصلة بمواجهة أخطار تغير المناخ.
وتتضمن ورش العمل العمل الخمس ، دور التأمين فى مواجهة قضايا المناخ ، والتي إنتهت إلي توصيتين هما ضرورة تضافر كافة الجهود من خلال شركات التأمين وإعادة التأمين والجهات الرقابية والعمل معاً من أجل رفع الوعى لدى كافة المجتمعات بمدى خطورة قضايا المناخ ، بالإضافة الي تشجيع شركات التأمين على تطبيق مبادئ الإستدامة والإهتمام بإعداد تقارير الاستدامة والحوكمة الخاصة بها.
أما ورشة العمل الثانية ، فدارت حول نساؤل عن كيف يمكن لشركات التأمين المساعدة في بناء القدرة على الصمود فى مواجهة موجات الجفاف المتزايدة.
وأوصت تلك الورشة ، بأنه يتعين على كافة الأطراف المعنية الإسراع نحو مواجهة مشكلة الجفاف من خلال عقد الشراكات بين أجهزة الدولة المعنية وصناعة التأمين ، بالإضافة الي البحث عن وسائل مبتكرة لمواجهة التحديات المتعلقة بمخاطر الجفاف ووضع المخططات التأمينية المناسبة لذلك.
وتطرقت الورشة الثالثة إلي المخاطر المادية وقدرة البنية التحتية الحيوية على الصمود: قناة السويس كنموذج للدراسة ، بالاضافة الي ورشة رابعة عنونها الاتحاد بـ ” التخفيف من مخاطر المناخ من أجل تحقيق النقل المستدام: تماشياً مع استراتيجية مصر لتغير المناخ 2050 .
واما الورشة الخامسة والأخيرة ، فتناولت التخفيف من مخاطر المناخ من أجل تحقيق النقل المستدام: تماشياً مع استراتيجية مصر لتغير المناخ 2050 .