تستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات زيادة مساهمة القطاع في الناتج القومي الي 10% خلال الفترة المقبلة مقارنة بنحو 5.5% هي نسبة مساهمة القطاع في الناتج القومي حاليًا.
طلعت : انتقال DGTZ.CA للسوق الرئيسية دليل علي حيوية قطاع الاتصالات
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات أن نسبة مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الناتج المحلى الإجمالى ارتفعت من 3.2% قبل ست سنوات إلى أكثر من 5.5% هذا العام ، مشيرًا الي ان استهداف زيادة نسبة مساهمة القطاع لتصل الي 8 او 10 % ليس أمرًا مستحيلًا لأسباب لها علاقة بتوافر فرص النمو داخل هذا القطاع الذي يتنامي بوتيرة متسارعة وبشكل مضطرد ، لافتا الي أن زيادة نسبة المساهمة تعني زيادة نسبة المشاركة في نمو الاقتصاد بصورة مباشرة وغير مباشرة ، معتبرًا قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو الحصان الرابح في ظل عالم متشابك تكنولوجيا حتي اصبح قرية صغيرة بالمعني الحرفي.
أضاف أن هناك دلالات علي نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علي المستوي المحلي ، منها انتقال شركة ديجيتايز للاستثمار والتقنية DGTZ.CA للسوق الرئيسي في البورصة ما يؤكد حيوية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري وما يقدمه من فرص واعدة ليس فقط للشركات الكبيرة على المستويين العالمى والمحلى؛ ولكن أيضا للشركات الناشئة والواعدة التي تحمل قيمة واستطاعت تطويع التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتقدمة لتقديم قيمة حقيقية لعملائها، ونجحت في تنمية أعمالها حتى تصل لمرحلة الطرح فى البورصة المصرية.
واشار طلعت الي أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد أحد القطاعات الإنتاجية الرئيسية فى الدولة، كما أنه أعلى قطاعات الدولة نموا على مدار الـ 6 سنوات الماضية ، لافتا إلى ان انتقال ديجيتايز للسوق الرئيسي بالبورصة دليل على هذا التنامي المتسارع والمستمر للقطاع وانعكاس ذلك على الشركات وتوافر فرص العمل.
الشيخ : تشجيع الشركات ذات فرص النمو على القيد والاستفادة من مزايا البورصة
وقال أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية ان هناك خمس شركات نجحت في الانتقال من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي في البورصة
التنسيق مع الرقابة المالية للنهوض بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة
اضاف ، أن إدارة البورصة المصرية بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية لديها خطة محددة للنهوض بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقد أصبح القيد فى هذا السوق مرتبط بتنفيذ الشركات خططها المعلنة للتوسع وزيادة حجم الأعمال ومن ثم الانتقال للسوق الرئيسى بالبورصة؛ مضيفا “أصبح لدينا الآن 5 شركات نجحت فى الانتقال من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسى بالبورصة.
وأشار الشيخ الي ان فلسفة سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ نشأته أنه “حاضنة أعمال” ومحطة تستقر فيها الشركة لمدة 3 إلى 5 أعوام تعمل خلالها على الاستفادة من قيدها فى البورصة المصرية لتنفيذ خطة توسع تنتقل بها إلى السوق الرئيسى بالبورصة. وتعمل ادارة البورصة بشكل مستمر على تنفيذ ذلك.
اضاف أن البورصة تعمل على تشجيع الشركات ذات فرص النمو الواعدة والملاءة المالية الجيدة على القيد والاستفادة من مزايا التواجد داخل البورصة المصرية.