تراهن الجمعية المصرية للتأمين التعاوني “CIS” على صقل مهارات كوادرها البشرية لتعزيز قدرتها التنافسية بسوق التأمين المصرية ، من خلال تكثيف عمليات التدريب داخليًا وخارجيًا.
أبو العزم : العنصر البشري وقودًا للنمو و100 منحة للعناصر البشرية في عام واحد
مصطفي أبو العزم ، العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني ، قال أن العنصر البشري هو وقود النمو داخل اي كيان اقتصادي بشكل عام ، وفي نشاط التأمين بصفة خاصة ، لأسباب مرتبطة بخصوصية نشاط التأمين ، والذي يتطلب توافر مهارات من نوع خاص.
أضاف ، أن صقل مهارات العناصر البشرية يعنعكس بالضرورة علي مستوي الخدمة المقدمة للعميل ، وهو الهدف الأسمى الذي تعمل لأجله الجمعية المصرية للتأمين التعاوني ، لأن معيار كفاءة شركة التأمين يرتبط بمستوى الثقة فيها من العملاء ، وهذه الثقة لن تأتي دون وجود عناصر مؤهلة لتحديد احتياجات العميل ، وتصميم المنتجات التي تلائم هذه الاحتياجات ، وتسويقها بالصورة التي تناسب مستويات الشرائح المستهدفة ثقافيًا ، ثم سرعة سداد التعويضات المطلوبة بما يرضي طموحات وآمال العملاء.
وأشار أبو العزم ، أنه تأسيسًا علي هذه الأرضية ، تولي الجمعية المصرية للتأمين التعاوني أهمية للعناصر البشرية ، واهتمامًا مركزًا بتدريبهم ، وقد تم ترجمة ذلك من خلال توفير 100 منحة تدريبية خلال العام الماضي المنتهي في يونيو الماضي ، تتنوع مجالاتها ما بين التسويق وإعادة التأمين والتأمينات العامة.
دورات تدريبية للكوادر في الخارج
وأوضح ان الـ 100 منحة ، المقدمة لعناصر بشرية في الجمعية المصرية للتأمين التعاوني ، جاءت بخلاف تمكين 61 كادر اخر من الحصول علي دورات تدريبية مُركزة في جهات متخصصة معهد التامين ،ومعهد الخدمات المالية ، علاوة علي حصول 18 كادر بشري علي دبلومات متخصصة في فروع التأمين ، وحصول ثلاثة كوادر علي شهادة الماجستير في إدارة الأعمال “MBA” ، وتدريب 4 من العاملين بادارات الممتلكات واعادة التامين ، في مستوى بمؤسسات تأمين خارجية فى الاردن والهند.
وأشار إلى ان الشهادات المهنية التي حصلت عليها العناصر البشرية بالجمعية ، والتي انعكست علي اداء الكوادر ومن ثم علي الجمعية ككيان اعتباري ، دفع المصرية للتأمين التعاوني لمضاعفة أعداد المتدربين خلال الفترة المقبلة بهدف تحسين الانتاجية وبالتبعية قدراتها التنافسية .
اتفاق بين الجمعية ومعهد التأمين في مصر
وكشف أبو العزم ، عن الاتفاق مع معهد التأمين فى مصر، و جهات اخرى ، لتمكين موظفين بالجمعية للحصول علي دبلومات ودورات وبرامج تدريبية مختلفة فى انشطة التأمينات للعامة وإعادة التأمين والتسويق ، بما يتسق مع القرارت الصادرة مع الهيئة العامة للرقابة المالية من جهة ، و التطورات المتسارعة التي تشهدها سوق التأمين المحلية والعالمية ، بما ينعكس إيجابا بالضرورة علي أداء الجمعية كأحد أبرز اللاعبين المتخصصين في نشاط التأمين بالسوق المصرية.
واشار الي انه ايمانا من الجمعية بأهمية صقل مهارات العاملين بالتدريب ، فقد خصص مجلس الادارة مبلغًا من المصروفات يتم توجيهه للانفاق علي البرامج التدريبية وهو ما يعكس إدراك المجلس بأهمية التدريب ، وماهية تطوير العناصر البشرية.
في السياق ذاته ، أبدى أبو العزم استحسانه للتعاون مع معهد التأمين في مصر ، والذي وصفه بالخطوة الجيدة ، لاسيما وأن فلسفة المعهد تعتمد علي ترسيخ المبادئ والأسس العلمية والتطبيقية لجوانب النشاط التأميني ، عن طريق الإلمام بقواعدها ، كوسيلة مهمة لإنجاز العناصر البشرية المهام المكلفين بها.