بدأت الحكومة المصرية ، ممثلة في مجلس الوزراء ، الإعداد للمؤتمر الإقتصادي، طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إستهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة برئاسته اليوم، بالإشارة إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة قطر، والتي تعد الأولى للرئيس إلى الدوحة، تلبيةً للدعوة الموجهة إلى سيادته من شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وأوضح ، أن هذه الزيارة تستهدف تعزيز ودعم أطر التعاون الثنائية المشتركة فى مختلف المجالات بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق فيما يتعلق بمختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة.
ووصف مدبولي ، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لهيئة قناة السويس، بأنها كانت كاشفة للعديد من الأمور، خصوصًا فيما يتعلق بحملات التشكيك المغرضة حول قناة السويس، حيث أكد الرئيس خلالها أن قناة السويس حققت إيرادات على الرغم من الركود الذي يشهده العالم، وأن المشروعات الجديدة بالقناة يتم تمويلها من إيراداتها، مضيفاً أن المشروعات لا تنفذ بعشوائية، بل بناء على دراسات واستشارات لمكاتب عالمية متخصصة.
وكشف ، عن توجيه الرئيس السيسي، بعقد مؤتمر اقتصادي، بحيث تستمع خلاله الحكومة لآراء الخبراء والمختصين في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه تم بالفعل البدء في الإعداد لهذا المؤتمر، وما ستتضمنه جلساته من موضوعات مختلفة دعما للاقتصاد المصرى فى مختلف القطاعات، لافتا إلى ما يتم من تنسيق مع الوزراء المعنيين، ومختلف الجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء إلى ما حظي به منتدي مصر للتعاون الدولى والتمويل الانمائي، من اهتمام من قبل القيادة السياسية، حيث تم استعراض عدد من المحاور الرئيسية فى اطار حشد الموارد والتمويل لاجندة قضية تغير المناخ وتداعياتها، فضلاً عن الجهود والتدابير الوطنية المتخذة في هذا الصدد، وذلك سعياً للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية، إلى جانب الترويج للعديد من المشروعات القابلة للاستثمار في مصر، والمقرر طرحها في القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ نوفمبر القادم، موجها فى هذا الصدد الشكر لوزيرة التعاون الدولي، على الجهود المبذولة الوزارة خلال المؤتمر، وما شهده من حسن تنظيم.