اعلاميون وهواه بلا مرجعية ولا تدقيق ، من يراقب المحتوى؟ وما مدى مصداقيته ؟ فكثير ممن يدعون العِلم والمعرفة في معظم المجالات ، يبثون موضوعات مغلوطة ، لها أثرِ سلبي ، ومخاطر جمة على وعي الشعوب ، خاصة أناس لا يدققون فيما يبثه هذا أو ذاك ، من أقوال واشاعات تمس اعراض هذا أو ذاك.
ثمة مخاطر ثؤثر على مسيرة ومستقبل الدول ، كنا من قبل نستقي من خبراء ومتخصصين في كافة المجالات دون تشتت ، والآن يظهر من يشكك في ثوابت اقتصادية وسياسية بل ودينية ، وظهر من يؤجج لصراعات وفتن ، ويهدد أمننا القومي ، ويبث التناحر بين أبناء الوطن!.
حتى في الرياضة التي يجب ان تسود فيها الروح الرياضية ، وتسموا بها الأخلاق وروح المنافسة الشريفة ، لم تسلم من هذا الهراء .
انها حروب الجيل الإلكتروني ، الذي يبتعد بخطوات سريعة عن القيم والمبادئ والأخلاق ، التي بها تتقدم و ترقى الأمم وتزدهر حضارتها.
اليوتيوب المعرفة
نجد كثيرًا من المواد العلمية ، من محاضرات ، في مجال الطب والهندسة والعلوم الاجتماعية ، محققة ، ومدققة ، وتبث من خلال علماء في جامعات عالمية ، تساهم كثيرا في بث وعي البحث العلمي ، وتساعد كثيرا من الباحثين والطلاب في كافة المجالات.