أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء الدكتور أيمن حمزة، أنه لا يمكن المقارنة بين وضع الشبكة القومية للكهرباء ما قبل صيف 2015 وبعده، موكدًا أن أزمة انقطاع التيار التى كانت تعيش فيها مصر لن تتكرر.
وأشار حمزة فى تصريحات صحفية إلى أن مركز التحكم القومى لشبكة الكهرباء لم يلجأ لتخفيف الأحمال من خلال قطع التيار منذ صيف 2015، ولن يلجأ له مرة أخرى نتيجة وجود احتياطي يومي بالشبكة يصل إلى لـ17.
وأوضح أن هناك عددا من الأسباب التى أدت لنجاح قطاع الكهرباء فى أول أيام الموجة الحارة، أهمها تنفيذ برنامج الصيانة وإنهائه فى الموعد المحدد له، مشيرا إلى أن أى انقطاع فى التيار يحدث فى أى من محافظات الجمهورية هو نتيجة أعطال فنية خارجة عن إرادة قطاع الكهرباء وليس نتيجة تخفيف الأحمال.
ولفت حمزة إلى أن هناك عدة عوامل تودى لقطع التيار نتيجة الأعطال أهمال ارتفاع الأحمال بالمناطق العشوائية التى تعتمد على سرقات التيار خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة وتأثر الكابلات.
وتابع حمزة أنه تم إعلان حالة الطوارئ بجميع شركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وذلك من خلال رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى فى القطاع بالكامل خاصة بمحطات الإنتاج ومحطات المحولات والتحكمات وتواجد فرق فنية بكل أنحاء الجمهورية للتدخل السريع والفورى فى حالة حدوث أى أعطال أو حالات طوارئ.
يذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نجحت في أولى اختبارات فصل الصيف بنجاح فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، من خلال تأمين التغذية الكهربائية للمواطنين رغم تخطى الحمل الأقصى على الشبكة القومية للكهرباء الـ30 ألف ميجا وات ووجود احتياطى بالشبكة يزيد عن نصف احتياجات المواطنين، والذى بلغ 17 ألفا و400 ميجا وات.