كشف وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، عن دراسة بعض الحوافز الجديدة التي تضاف لحزمة الحوافز الاستثمارية لاستقطاب العديد من الاستثمارات، وخاصة تلك الحوافز المرتبطة بالقطاعات المستهدفة مثل الهيدروجين الأخضر.
واستعرض جمال الدين خلال جلسة دعم بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي فى مصر بالمؤتمر الاقتصادي ، الحوافز المباشرة وغير المباشرة التي تقدمها الهيئة للمستثمرين.
واشار إلى أن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً لإنشاء مشروعات لإنتاج الوقود الأخضر سنجني ثمار بعضها خلال قمة تغير المناخ حيث تدخل بعض المذكرات لحيز العقود الفعلية ومن ثم تبدأ الشركات في المراحل التجريبية للإنتاج.
وأفاض رئيس إقتصادية قناة السويس في عرض الفرص الاستثمارية بالمنطقة وأعمال التطوير الجارية بموانئ الهيئة وتكاملها مع المناطق الصناعية وما انتهت إليه هذه الأعمال ونسب التنفيذ وكذلك استقطاب مشغلي موانئ جدد للاستفادة من الموقع الجغرافي للمنطقة الاقتصادية الذي يميزها عن غيرها من المناطق المجاورة.
وكشف وليد ، أن هناك رغبة لدي الكثير من المستثمرين والشركات المحلية في الاستثمار في ميناء العريش، خاصة بعد الإعلان مؤخراً عن انتهاء نسبة كبيرة من أعمال التطوير والاستفادة من موقع الميناء في البحر المتوسط ،خاصة أنه المنفذ البحري الوحيد في شمال سيناء، يتم من خلاله تصدير المنتجات السيناوية.
في سياق متصل ، قال رئيس اقتصادية قناة السويس ، أن المرحلة الأولى من انتهاء أعمال تطوير ميناء غرب بورسعيد في رصيف عباس سيتم تسليمها أول نوفمبر المقبل، خاصة أن الهيئة تقوم خلال الفترة الحالية بتنفيذ تطوير بالموانئ بما يتناسب مع أهميتها جغزافياً فضلاً عن استقطاب صناعات محددة لابد وأن تتواكب مع تكامل الموانئ والمناطق الصناعية.