شهد اليوم الختامي لـ المؤتمر الاقتصادي لـ الإعلان عن مجموعة من التوصيات والمقترحات ، بحسب بيان رسمي .
فيما يتعلق بالسياسات المالية والنقدية ، كانت التوصيات تتمثل في خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي ، وتمديد شروط الدفع ، ومواصلة تحقيق فائض أولي لتعزيز قدرة الدولة على تسوية الالتزامات.
وسلطت التوصيات الضوء على أهمية التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي وأهمية سعر الصرف المرن الذي يعكس ديناميكيات السوق من حيث العرض والطلب.
كما دعا المؤتمر إلى تفعيل سوق مشتقات العملات والعقود الآجلة كأدوات للتحوط من مخاطر تقلبات أسعار الصرف ، بالإضافة إلى إصدار مؤشر للجنيه المصري مدعومًا ببعض العملات والذهب.
توصيات المؤتمر الاقتصادي
وفيما يتعلق بمشاركة القطاع الخاص ، تضمنت توصيات توسيع قاعدة الملكية من خلال التركيز على الخروج من خلال اعتماد نهج الاكتتابات العامة الأولية كأولوية ، ثم زيادة رأس المال عن طريق جذب المستثمرين الاستراتيجيين.
كما تطرق المؤتمر إلى تعزيز دور الصندوق السيادي المصري (TSFE) من خلال نقل ملكية عدد من الشركات التي تديرها الدولة إلى الصندوق.
وفيما يتعلق بالقطاعات الاقتصادية ذات الأولوية العالية ، أوصى المؤتمر بتطبيق أنظمة الإصلاح المؤسسي والمالي والإداري لدعم الأمن الغذائي وحجم الصادرات الزراعية.
علاوة على ذلك ، تناول المؤتمر مقترحات لتسهيل تقديم قروض ميسرة بفوائد مميزة لمشاريع الرعاية الصحية ، لا سيما في المجتمعات الجديدة ، إلى جانب تسهيل إجراءات الشراكة مع الحكومة في المستشفيات الجديدة والقائمة.
بالإضافة إلى ذلك ، دعت المقترحات إلى توفير حزمة متكاملة من الحوافز الضريبية والتمويلية لتشجيع القطاع الخاص على تقديم خدمات تعليمية متنوعة.
درس الخبراء في المؤتمر مجموعة من الإجراءات التنفيذية لتصدير العقارات عالميا والترويج للمنتجات العقارية من خلال الحكومة والقطاع الخاص ، فضلا عن إنشاء منطقة اقتصادية لتكنولوجيا المعلومات عالية التقنية والاتصالات على المدى القريب.
كما ناقش المؤتمر توحيد الوجهة المعنية لتخصيص رسوم ورسوم من المستثمرين في قطاع السياحة ، بالإضافة إلى الإسراع بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم 8 لسنة 2022.
كما ناقش الحدث الذي استمر ثلاثة أيام التوسع في توطين الصناعة لبناء قاعدة صناعية تساهم في جذب العملة الصعبة وكذلك الدخول في شراكات مع القطاع الخاص الوطني والشركاء الأجانب لإدارة وتشغيل جميع وسائل النقل.
وكان الارتقاء بالقطاع الصناعي من بين التوصيات ، حيث حث القادة والخبراء على ضرورة الانتهاء من الاستراتيجية الصناعية الوطنية ، واستهداف بعض الصناعات الأساسية ، وتعزيز توطين الصناعة.