يعاني قطاع السيارات في مصر من أزمات متلاحقة على إثر تداعيات الأزمة العالمية الراهنة المتمثلة في الحرب الروسية الأوكرانية، والأزمة الاقتصادية التي تضرب في جذورها في قلب الصناعات المختلفة.
سبب أزمة قطاع السيارات في مصر
كما يعاني قطاع السيارات في مصر من ارتفاع مستويات التضخم فضلا عن توافر العملة الأجنبية اللازمة للاستيراد.
وأشار خالد سعد أمين عام رابطة مصنعي السيارات، في تصريحات تلفزيونية، إلى سبب أزمة قطاع السيارات في مصر هو جشع التجار الذين يستغلون الأزمات الاقتصادية الحالية لتحقيق أعلى الأرباح.
وعليه أكد خالد سعد أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن القطاع يسعى بالتنسيق مع الحكومة إلى تدارك الأزمات الحالية من خلال تدعيم الصناعة المحلية والاهتمام بالسيارات الكهربائية.
مميزات السيارات الكهربائية
وأوضح أن السيارات الكهربائية تقلل بشكل كبير من تكاليف التشغيل ، وهو ما يحتاجه المستهلك الآن. وأضاف أنه بالرغم من وجود سيارات كهربائية وهجينة في شوارع مصر إلا أنها قليلة ومتباعدة وتواجه العديد من التحديات التي تحد من شعبيتها.
مشاكل قطاع في مصر
ولا يزال قطاع السيارات في مصر يعاني من عدم الاستقرار والارتفاعات غير المسبوقة في الأسعار بسبب نقص المعروض الناجم عن تعقيدات الاستيراد والمصاعب التي يعاني منها المستوردون بسبب نقص العملة الأجنبية التي يحتاجونها لوثائق الاستيراد مثل خطابات الاعتماد.
قطاع قطع الغيار الذي يستورد قطع غيار أساسية للإصلاح والصيانة يعاني أيضًا من مشكلة لأن قطع الغيار مصنفة على أنها سلع مستوردة وليست مواد تصنيع يمكن استيرادها بدون خطابات اعتماد مسبقة.
يتطلب استيراد قطع الغيار عملة أجنبية ، والتي تعاني من نقص في المعروض. وقد أدى ذلك إلى ندرة خطيرة في قطع الغيار ودفع الأسعار إلى الارتفاع.
اضطر المستهلكون إلى تغيير عاداتهم وسلوكهم الاستهلاكي عند شراء سياراتهم أو صيانتها لأطول فترة ممكنة نتيجة لذلك ، مما يثنيهم عن ترقية سياراتهم من أجل أحدث طراز.