من المقرر أن تعلن شركة بيت التأمين المصري السعودي – سلامة عن علامتها التجارية الجديدة ، بعد حصولها علي كافة الموافقات الرسمية من الجهات المختصة.
محمد عبد المولي : إستبقنا تغيير الشعار بتغيير الفكر إداريًا وفنيًا
قال محمد عبد المولي ، العضو المنتدب لشركة بيت التامين المصري السعودي- سلامة ، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي لشركات التامين التكافلي، أن الشعار الجديد الذي سيتم الإعلان الرسمي عنه اليوم في إحتفال يضم عدد كبير من قيادات السوق وأطراف صناعة التأمين والعملاء ، لن يكون تغييرًا في الشعار فحسب ، بل في مستوي الخدمة المقدمة للعميل.
اضاف، أن شركة بيت التامين المصري السعودي- سلامة ، قطعت شوطًا طويلًا منذ عامين تقرييًا في طريق تحديث السياسة الإكتتابية ، وتجويد الخدمة ، وتحسين المنتجات بما يتلائم مع طبيعة المخاطر الجديدة والتي تشهد تغيرًا متسارعًا بوتيرة لايمكن مواجهتها بنفس التغطيات النمطية.
واشار عبد المولي ، إلي أن تحديث السياسة الاكتتابية المقصود منها كيفية التعامل مع الخطر تأمينيًّا بداية من تلقي طلب التأمين حتى إصدار التغطية، مرورًا بإجراءاته، سواء معاينة الخطر وإعداد تقرير شامل عنه، حتى يتمكن من تسعيره بشكل منضبط فنيًّا، وبما يتسق مع طبيعة اتفاقيات إعادة التأمين، وهل سيندرج ضمن إعادة التأمين الاتفاقي أم الاختياري؟ وما إلى ذلك من الأمور الفنية الأخرى.
تحديث السياسة الإكتتابية والتركيز علي خدمة التعويضات
وتحديث السياسة الاكتتابية لشركة بيت التأمين لمصري السعودي – سلامة وفقا لعضوها المنتدب ، لا تعني نقض السياسة السابقة، بل البناء عليها وتطويرها بما يتماشى مع التغيرات المتلاحقة في طبيعة الخطر نفسه، لأن تغير الخطر لا بد وأن يستتبعه تغييرًا مواكبًا له في سياسات القبول.
اضاف ان تغيير الشعار استبقه تغييرًا في الفكر إداريا وفنيا ، من خلال صقل مهارات العاملين وهو منهج تم إتباعه كسياسة دائمة وليس فترة مرحلية ، مؤكدًا أن شركته تسعي لتعزيز مكانتها داخل السوق المصرية، من خلال استقطاب العناصر الجديدة، التي تتسم بالكفاءة والخبرة ، لتحقيق القيمة المضافة علي مستوي نتائج الأعمال.
واشار عبد المولي إلي أن العميل بدأ يلمس التغيير من خلال سرعة وتيرة سداد التعويضات بإعتبارها الرسالة الأهم من وجهة نظره وهي الأساس الذي يعتمد عليه التأمين كصناعة.
أضاف، ان نشاط التأمين بصفة عامة ، يعتمد علي التعويض، ومن ثم فإن هذا الملف بات الأكثر أهمية لشركات التأمين، كونه يعكس مصداقيتها لدي العميل ، لأن الوعد بالتعويض سيظل وعدًا ما لم يُترجم إلي واقع فعلي بسداد التعويضات، بما يتسق مع شروط التغطيات.