تشهد العلاقات المصرية السعودية تطورا كبيراً خاصة على مستوي التعاون الاقتصادي والذي تكللت بالعديد من المشروعات الإنتاجية ذات الفائدة المشتركة والتي ساهمت في رفع نسبة التبادل التجارى إلي 13.5٪ خلال عام 2022 بقيمة 10.4 مليار دولار مقابل 9.1 مليار دولار خلال عام 2021 .
وشهد مؤتمر تمكين المستقبل في الشرق الأوسط التابع للأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة المنعقد في القاهرة خطوات فاعلة لتجسيد التعاون، مع تعزيز دور القطاع الخاص في ترجمة ذلك إلي مشروعات إنتاجية وخدمية تحقق المصالح المشتركة وتخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
ووقعت جمعية لأجلهم التنموية السعودية برتوكول تعاون مع مايكرولاب المصرية، لتصدير خدمات رقمنه خدمات الارشاد السياحي إلي المملكة .
وقال الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن ناصر آل سعود، الرئيس التنفيذي لجمعية لأجلهم، إن البروتوكول يعكس قوة العلاقات بين مصر والسعودية في كافة المجالات، من خلال دعم أهداف الجمعية في تقديم الخدمات للمجتمع بجميع فئاته.
وأشار، إلي أن التطبيق سيساعد في التعرف علي المعالم السياحية في ظل “رؤية 2030” الدولتين الهادفة لإحداث نقلة نوعية في اقتصادهما .
ونوه بن ناصر، بأن الجمعية تعمل على تلبية متطلبات فئات المجتمع وخاصة ذوي القدرات الخاصة وذويهم المساهمة في تطويرهم ورفع قدراتهم من خلال الأنشطة المختلفة التي تقدمها.
من جانبه قال محمد بلال المدير التنفيذي لميكرو لاب إن برتوكول التعاون يهدف إلي رقمنة خدمات السياحة والإرشاد عربيا وعالميا’ ما يجعله تجربة فريدة في الوطن العربي عبر إستخدام الذكاء الاصطناعي.
واكد علي توفير تجريه آمنه مما سيساهم على زيادة أعداد السياح سنويا، من خلال توفير بيئة رقمية كاملة بداية من وصولة السائح حتى مغادرته من خلال حزمة متكاملة من الخدمات.
وتابع “بلال “قائلاً تتضمن الخدمات المقدمة عروض الرحلات للشركات السياحية مع إمكانية الحجز والتواصل المباشر معهم, فضلاً عن توفير دليل شامل لجميع المنشآت السياحية من فنادق ومتاجر ومطاعم ومراكز و التي تحدد من خلال الذكاء الاصطناعي التي يعمل بها .
وكشف، عن تقديم خدمة الإرشاد الرقمي بـ 5 لغات لشرح جميع المعلومات عن المعالم الاثرية للسائحين بمختلف جنسياتهم , كما سيوفر التطبيق لأول مرة منصة إلكترونية للمرشدين السياحيين المعتمدين .