سلطت النسخة الأولى من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، الضوء على التحديات المزدوجة من تغير المناخ التي تهدد حق الدول النامية في التنمية وأكد على المسئولية المشتركة لكن المتباينة تجاه قضايا المناخ، كما دعا الأطراف ذات الصلة للتعاون سويًا في مواجهة فجوة التمويل للمشاريع المتعلقة بالمناخ مشددة على دور ابتكار الأدوات المالية والآليات.
ودعا إلى البحث عن الحلول التي تمكن الأطراف ذات الصلة من تحويل الالتزامات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ وتحويل الالتزامات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ و اقتناص الفرص لحشد التمويل والاستثمارات اللازمة لدعم أجندة المناخ.
ما أبرز التحديات للاستثمار في أفريقيا ودول الجنوب العالمي؟
رصد الدليل عدد من التحديات بينها البنية التحتية لنقل البضائع، وعدم الاستقرار وعدم اليقين السياسي، وحقوق الطبيعة والحفاظ عليها من خلال الحلول المناخية، وانخفاض الناتج المحلي والقوة الشرائية للأفراد يعني الاحتياج للتمويل لتعزيز قدرة الأفراد على الوصول للمنتجات، وعدم تناسق وتوافر المعلومات في ظل تواجد العديد من المستثمرين الجدد.
وانطلقت فعاليات فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022 واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حيث تنظمه وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع وزارات الخارجية والمالية والبيئة، وبالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة.
وتتماشى أهداف منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، مع الهدف الرئيسي لقمة المناخ COP27 في مصر والذي يعمل على دفع جهود المجتمع الدولي للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، والترابط الوثيق بين التنمية والعمل المناخي، وفي هذا الصدد فإن Egypt-ICF2022 يضع ثلاثة أهداف رئيسية أولها؛ حشد الموارد وتيسير الوصول إلى التمويل، وثانيًا: تمويل أجندة التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وبحث الجهود والتدابير الوطنية.