تستهدف شركة داماك العقارية في السوق الإماراتية ، تحقيق 150 مليون دولار مبيعات شهريًا عن طريق الإنترنت ، في منتصف العام المقبل.
قال علي سجواني، المدير العام للعمليات في داماك العقارية والرئيس التنفيذي لمشروع دي-لابس (D-Labs)، بأن العقارات والمجتمعات الافتراضية التفاعلية بالكامل والمصممة في عالم الميتافيرس الافتراضي تساهم في تحقيق نمو كبير في “المبيعات الخالصة عبر الإنترنت” في شركة داماك العقارية.
اضاف خلال كلمته التي ألقاها في “ملتقى دبي للميتافيرس” ، أن المعاملات العقارية التي تتم عبر الإنترنت فقط تمثل نسبة متزايدة باستمرار من النشاط العقاري لشركة داماك العقارية، مسجلةً نحو 100 مليون دولار أمريكي في كل ربع سنوي، في الوقت الذي تستهدف فيه الشركة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، نمو هذا الرقم الرقم ليصل إلى 150 مليون دولار أمريكي شهرياً بحلول منتصف عام 2023.
واشار إلي أنه في فترة تفشي كورونا واصلت داماك جهودها في تطوير مختلف القنوات الرقمية لاسيما تلك المتعلقة بالمبيعات وخدمة العملاء. وفي ضوء ذلك، أطلقت الشركة قناة رقمية خاصة بالمبيعات عبر الإنترنت فقط، وبدأنا ببيع العقارات لعملائنا في مختلف أنحاء العالم من خلال استخدام برامج الاتصال المرئي “زووم” و”مايكروسوفت تيمز”، وكانت النتيجة أن حققنا مبيعات كبيرة وصلت لأكثر من 100 مليون دولار أمريكي في كل ربع سنوي عبر هذه القناة فقط”.
أضاف ، أنه على الرغم من أن هذه التجربة حققت نتائج مذهلة، إلا أنها ليست تجربة غامرة أو متكاملة، حيث يكون التفاعل فيها مع العميل محدوداً بعض الشيء، لذا، بدأنا بالاستثمار في عالم ميتافيرس بطريقة جديدة ومبتكرة، من خلال قيامنا باعتماد تقنية التوأم الرقمي لجميع أصولنا ومجتمعاتنا، كي نتيح لعملائنا معاينة ومشاهدة الفلل والشقق التي يرغبون بشرائها افتراضياً قبل أن يقوموا بإتمام عملية الشراء”.
ومعروف أن داماك قد أطلقت مشروع دي-لابس ، في شهر أبريل 2022، حيث تمثل هذه المبادرة جانباً من طموحات الشركة للانتقال إلى الأصول الرقمية والرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، حيث يسعى علي سجواني إلى تحقيق أهدافها المتمثلة في تحويلها إلى علامة تجارية رقمية رائدة على الصعيد العالمي، في الوقت الذي تخطط فيه المجموعة إلى ضخ استثمارات بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، لذا تأمل مجموعة داماك من خلال هذا المشروع من توسيع نطاق خدماتها لتلبية احتياجات المجموعة المتعلقة بالأصول الرقمية، بدءاً من المنازل الافتراضية والعقارات الرقمية، وصولاً إلى الأجهزة الرقمية القابلة للارتداء والمجوهرات الرقمية للعلامات الفاخرة التي تنوي تحت مظلة المجموعة وهي دار المجوهرات السويسرية الفاخرة “دي جريسوغونو” وعلامة الأزياء الإيطالية الفاخرة “روبرتو كافالي”.