أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد عن حرص الدولة على تقديم كافة سبل الدعم للقطاعات الرئيسية المتضررة من جائحة كورونا، ومن أهمها قطاع السياحة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وأيضاً قطاع الصحة.
وأضافت أنه رغم أزمة كورونا الا ان مؤشرات الاقتصاد المصرية اتجهت بصورة ايجابية، لتحافظ مصر بذلك على تصنيفها ضمن مجموعة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، وأيضا ذات التعليم الجيد، والنمو الاقتصادي، والعمل اللائق.
وأشارت إلى حرص الدولة على استخدام المقومات والموارد التي تمتلكها، وذلك للحد من معدلات البطالة، وتمهيد السبيل لتنفيذ الاهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتحقيق الاصلاح الاقتصادي، والتوسع في مشروعات البنية التحتية، وهذا كله من قبل جهود دعم الدولة.
وأكدت اهتمامها بالتعاون مع جميع اطراف المجتمع الدولي، وذلك لمناقشة العديد من القضايا ذات الأولوية، ومنها مواجهة الفقر وتحقيق الحماية الاجتماعية وخلق الوظائف، واشارت الى اهمية مؤتمر المناخ والذي سيتم عقده في شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل، والذي يهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في المجالات ذات الاولوية.
وأوضحت السعيد اهمية مبادرة حياة كريمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية الإقليمية المستدامة، وتحسين قرى الريف المصري، وتعد المبادرة حياة كريمة اهم الركائز الاساسية لرؤية مصر 2030، والتي تعد اكبر المبادرات التنموية عالمياً، بتكلفة تزيد عن تريليون جنية، ومنه قذفت مصر ارتفاعاً وفقاً لتقرير التنمية البشرية العالمي