يومان من الجلسات المكثفة تطرقت محاورها لأغلب هموم صناعة التأمين والإعادة بشكل عام أفرزت ست توصيات رئيسية أعلنها الاتحاد المصري للتأمين ، برئاسة علاء الزهيري ، في نهاية الملتقي الرابع للتأمين وإعادة التأمين، الذي استضافته شرم الشيخ او المدينة الخضراء – كونها ستستضيف قمة المناخ الشهر الحالي- خلال شهر أكتوبر الماضي، برعاية مجلة خبري الإقتصادية إعلاميًا.
تضمنت التوصية الأولي، مطالبة شركات التأمين والإعادة وكذا جميع الأطراف المعنية بصناعة التأمين او المرتبطة بها او المتشابكة معها ، بالعمل معاً لزيادة معدل الاختراق التأميني في ضوء قانون التأمين الموحد المتوقع صدوره قريباً والإصلاحات الرقابية والتنظيمية المتتالية.
أما التوصية الثانية ، فكانت ، مطالبة شركات التأمين والإعادة بمواجهة التحديات التي تواجه الصناعة نتيجة للأخطار الناشئة ، مع تطبيق منهج شامل لخلق وتدعيم قيمة العميل من خلال الفرص التي تقدمها تكنولوجيا التأمين ، والتي تمحورت حولها التوصية الثالثة.
وطالب الملتقي في توصيته الرابعة من شركات التأمين ، بأن تؤكد التزامها بدعم مقاومة تغير المناخ من خلال عمليات الاكتتاب وإدارة المطالبات والأنشطة الاستثمارية ، أما التوصية الخامسة فكانت المطالبة من قادة شركات التأمين ، العمل على جعل صناعة التأمين من الصناعات الأكثر جاذبية للكفاءات الشابة من ذوي المهارات المميزة ، باعتبارهم قادة المستقبل.
وإختتم الملتقي توصياته الست بالإعلان عن عقد شراكة مع الحكومة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية لإنشاء مجمعة لتأمين الاخطار الطبيعة وكذلك خلق نوع من التكامل مع خدمات تأمين المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتأمين متناهى الصغرة لبناء القدرات التي تؤهل مجتمعاتنا للصمود أمام تلك الاخطار.