حصلت مجموعة شديد كابيتال هولدينج القابضة في التأمين والوساطة المباشرة وإعادة التأمين، علي الترخيص النهائي من ، الهيئة العامة للرقابة المالية، لإنشاء ذراع لوساطة التامين لها في مصر، في خطوة تستهدف استثمار الفرص المتاحة.
قال حبيب جعلوك، عضو مجلس إدارة شركة “شديد ري” لوساطة إعادة التأمين، إحدى شركات ” شديد كابيتال هولدينج ” – والتي تم تسجيلها كوسيط لويدز في 2015- أن ذراع الوساطة في مصر، تم تأسيسه وفقًا للشروط والإجراءات التي حددها قانون الإشراف والرقابة علي التأمين رقم 10 لسنة 1981 وتعديلاته بالقانون 118 لسنة 2008 – يقصد الشروط الخاصة برأس المال وهيكل الملكية-.
أضاف في تصريحات لـ “مجلة خبري الإقتصادية” أن المجموعة بدأ تلق الترشيحات الخاصة بالأعضاء المنتدبين، علي أن يتم اختيار احد هم خلال الفترة القليلة المقبلة.
وتمتلك مجموعة شديد كابيتال هولدينج ، ثلاثة أذرع في نشاط التأمين، إحداها في التأمين المباشر بدولة قطر، وذراعين أخرين في وساطة التأمين والإعادة.
قال جعلوك، أن الشركات التي تنضوي تحت مجموعة شديد كابيتال هولدينج، تضم شركة “سيّب” للتأمين وإعادة التأمين في قطر، وهي شركة وطنية مرخّصة من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال ، وشركة ثانية للوساطة المباشرة، بالاضافة الى شديد ري لوساطة إعادة التأمين ، كما انها تمتلك 50% من هيكل ملكية شركة “سيتي” لوساطة التأمين في جُزر مورشيوس.
1.1 مليار دولار أقساط شديد لوساطة التأمين والإعادة
واستحوذت شديد كابيتال ، مؤخرًا على شركة “أسكوما” ASCOMA لوساطة التامين ومن خلالها تتواجد حاليا في 21 دولة ، من خلال 23 مكتب تمثيل، بالإضافة إلى شركات وساطة مباشرة في كل من لبنان ، السعودية، الإمارات، قطر، و جزر المورشيوس. و تبلغ قيمة أقساط المجموعة حوالي 1.1 مليار دولار.
ويقوم نشاط الوساطة في مجال التامين علي تمثيل العميل أمام شركات التأمين بغرض الحصول علي أنسب الشروط والاسعار للتأمين علي ممتلكاتهم ومعاونتهم فنيا في حالة الحوادث للحصول علي تعويض عادل من شركة التأمين مقابل الحصول علي نسبة من القسط كعمولة وتختلف من فرع تأميني لاخر ومن عملية لاخري بما يتوافق مع استراتيجية كل شركة تأمين.
فيما يقوم نشاط السمسرة في مجال اعادة التأمين علي التوسط بين شركات التأمين في السوق المحلية وشركات الاعادة في الخارج في خطوة تستهدف جلب افضل المزايا الفنية والمالية من خلال زيادة عمولات الاعادة وزيادة الطاقات الاستيعابية والمرونة في قبول المخاطر.