كشفت شركة بارسونز PSN عن أحدث التوجهات في القطاعات الرئيسية التي تتبنى أفضل ممارسات الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، بما يشمل قطاعات الطيران والسكك الحديدية والذكاء الاصطناعي.
قال مارتن بوسون، مدير عام بارسونز في المملكة العربية السعودية أن شركته تقدم خدماتها في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 65 عاماً، ونجحت منذ ذلك الحين بإطلاق ما يزيد عن 900 مشروع في دولة الإمارات وحدها. ونحرص خلال عملنا في المنطقة على الالتزام بأقصى درجات الابتكار وتنفيذ مشاريع البنية التحتية وفق أعلى مستويات الاستدامة والمرونة. ونتطلع لمواصلة دورنا الفعال في دفع عجلة نمو الاقتصاد على مستوى المنطقة بالتوازي مع سعينا المستمر لمواكبة أحدث التوجهات ومساعدة العملاء على التكيف مع التغيرات كلما ظهرت.
أبرز التوجهات في القطاعات الرئيسية على مستوى دولة الإمارات وفقاً لبيانات شركة بارسونز:
قطاع السكك الحديدية بصفته أحد أنماط النقل المستدام
شهدت دولة الإمارات إطلاق العديد من الاستثمارات لتحسين وسائل نقل الركاب، وذلك بفضل النمو الاقتصادي المقترن بتزايد عدد السكان في المناطق الحضرية وما نتج عنه من اختناقات مرورية. وتوفر هذه الاستثمارات مزايا وفوائد لا حصر لها على البيئة، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي، إذ يمثل النقل الجماعي أكثر وسائل نقل الركاب استدامةً بفضل انبعاثاته الكربونية القليلة قياساً بوسائل السفر البري والجوي مثل المترو والقطارات. كما يساهم نقل البضائع على متن قطارات الشحن في خفض انبعاثات الكربون بصورة مماثلة، باعتباره يوفر حلاً للاستغناء عن مركبات البضائع الثقيلة. ويشكل نجاح منظومة نقل الركاب في دبي مثالاً غير مسبوق في المنطقة. ومن المرجح أن توفر الطرق السريعة فرصةً مثالية لربط المدن ودعم خدمات المترو فيها.
ضمان استدامة البنية التحتية لقطاع الطيران
تزامناً مع الدور المستمر لمشاريع البنية التحتية المبتكرة في تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى وجهة دولية، يتطلع العديد من مالكي أصول المطارات ومشغليها للاستفادة من هذه الفرص الناشئة لتحسين مستويات الكفاءة والإنتاجية والاستدامة في الخدمات الجوية، مثل المدرجات ومواقف ركن الطائرات والممرات الواصلة إليها، بالإضافة إلى مباني المطارات والبنية التحتية الداعمة. واعتمدت بارسونز منهجية شاملة تساعد على توفير بنية تحتية مستدامة وتحسين العمليات وتعزيز تجربة المسافرين، وتشتمل على مجموعة من الجوانب، بدءاً من الحلول القائمة على التكنولوجيا ووصولاً إلى ممارسات استشارات إدارة المشاريع. وتساعد هذه المنهجية المطارات على الحد من تأثيرها على البيئة، فضلاً عن مواصلة تحقيق النمو والتطور بصورة مستمرة.
دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في قطاعي البناء والهندسة
تعمل بارسونز حالياً على دمج وتبسيط وتوسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعي وتوفير رؤية شاملة في حوالي 30 من المشاريع الضخمة والعملاقة في منطقة الشرق الأوسط. وتتعاون الشركة مع سكتور. بيلد للاستفادة من منصة أوبن سبيس للذكاء الاصطناعي في دعم هذه المبادرة، التي تجمع بين أحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة للإشراف على الإنشاء من أجل تحسين كفاءة تنفيذ المشروع.
قال بيير سانتوني، رئيس شركة بارسونز في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن قطاع الهندسة يشهد في الوقت الراهن تطوراً شاملاً يقوم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولذلك تحرص بارسونز على توفير مشاريع مميزة بالاستفادة من خبرتها في توظيف أحدث التقنيات، إلى جانب تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعي الإنشاء والهندسة بما يسهم في إطلاق مرحلة جديدة عنوانها الكفاءات والإمكانات الاستثنائية.
ويضم فريق بارسونز في المنطقة ما يزيد على 6,000 موظف، ويغطي مجالات خبرة متنوعة من مختلف التخصصات، بما فيها تطوير المشاريع الحضرية، والنقل الذكي، وإدارة الأصول، والتصميم، والاستدامة، وهندسة المناظر الطبيعية.