قال علاء الزهيري ، رئيس الاتحادين المصري والآفروأسيوي للتأمين ، أن نمو سوق التامين المصرية وزيادة حجم الاقساط يعتمد علي عدد من العوامل ، في مقدمتها ذِكرًا وليس حصرًا ، تطور منتجات التامين الشخصية ، مثل ؛ تامين السيارات ، تامين الحوادث الشخصية ، تامين حماية الاسرة ، تامين الحياة الفردي.
أضاف، أن من بين الفرص المتاحة والتي يمكن استثمارها لتعزيز فرصها ، التأمين البنكي ، والذي يُعد من اكثر القنوات والمنتجات التي تساهم في تسريع وتيرة نمو نشاط كتأمينات الحياة، ومن ثم السوق كلها.
واشار الزهيري، إلي أن التأمين البنكي يعتمد في الاساس علي منتجات يتم طرحها ويتواجد بها عنصر حماية وعنصر استثمار ، وتفتح شهية عملاء البنوك ، ويقبلون عليها نظرًا لثقتهم في ان البنك الذي يتعاملون معه سيقدم لهم خدمات عن طريق تحالفات مع شركات تامين تم اختيارها بعناية تقوم بخدمة عملاء البنك وتقديم منتجات تامينية جيدة لهم وتقوم بسداد التعويضات بسهولة ويسر.
رئيس الاتحاد المصري للتأمين : رغم ضآلة قسط وثيقة متناهي الصغر لكن تطويره يضمن الوصول للعملاء المستهدفين
ولفت رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إلي ان التامين متناهي الصغر، من الفرص المتاحة كمولد حقيقي للنمو ، مشيرًا إلي أنه رغم أن قيمة القسط للوثيقة صغيرًا في حالات التامين متناهي الصغر ، الا ان العمل علي تطوير هذا النوع من التغطيات بما يضمن العمل علي الوصول الي العملاء الذين ينطبق عليهم تعريف متناهي الصغر مثل ؛ عملاء البريد ، عملاء شركات التمويل متناهي الصغر ، عملاء شركات التمويل الاستهلاكي وغيرهم ، فضلا عن الانواع التي يمكن ان ينطبق عليها ايضا تعريف متناهي الصغر مثل تامين التليفون المحمول التامين الطبي متناهي الصغر ، تامين الثروة الحيوانية.
ونشرت مجلة خبري تحقيقا موسعًا إستعرضت فيه الكم الهائل من رُكام المخاطر التي تزداد علوًا يومًا تلو الأخر بسبب الأحداث الجيوسياسية من جهة ، التي أثرت علي الملف الإقتصادي العالمي، علاوة علي التغير الديناميكي في طبيعة المخاطر نفسها بحكم التطور التكنولوجي.
وسط هذا الركام ، تحاول شركات التامين التفتيش عن فرص النمو، لإستخراج الثمين منها بهدف تعظيم مولداته واستدامة مؤشراتها ، وكيف يتم تحويل المحنة إلي منحة، الألم إلي أمل، لتعزيز فرص نموها حينا، وإستدامة وإستقرار مراكزها المالية أحيانا.
لكن اهمية الفرص لا تكمن فقط في ماهيتها بل في القدرة علي استثمارها، او ما يمكن وصفه بالفرصة الحقيقية التي لا تتطلب دعم استراتيجي او تغييرات ربما تحتاج وقتا، بل يمكن للشركات فرادي وليس جماعات ان تلتقط هذه الثمار متكئة علي خبرات كل منها.