طرح جهاز تنمية مدينة العبور، خلال شهر يونيو الجاري فرصا لراغبي الاستثمار في عدد من الأنشطة الخدمية والترفيهية، بنظام حق الانتفاع .
قال المهندس عبدالرؤوف الغيطي، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، إن عمليات التقديم تتم بمقر هيئة المجتمعات العمرانية بمدينة الشيخ زايد من يوم 1 حتي يوم 15 من الشهر الحالي
اضاف ، أن الفرص المتاحة لهذا الشهر تشمل ملعب خماسي بمساحة 1700 متر مربع ، بشارع الشيخ الشعراوي ، مقابل حق انتفاع قيمته 491.93 ألف جنيه في السنة.
واشار الي ان من بين الفرص – تنشرها خبري– ، قطعة ارض بمساحة 10 الاف متر مربع في الحي الترفيهي ، بجوار بازار العبور، بنشاط صالة العاب رياضية “جيمنزيوم” بمقابل انتفاع مليون و970 ألف جنيه في السنة.
واكد رئيس جهاز العبور أن مدة مقابل الانتفاع للملعب الخماسي هي 15 سنة وأن الملعب مجهز بالنجيلة و2 عارضة و أسوار كريتال و أعمدة إنارة و مدة مقابل الانتفاع للأرض بنشاط صالة العاب رياضية 10 سنوات و مسموح بنسبة بنائية تقدر بـ 10 % .
وأشار إلى أن المساحة المطروحة تحت العجز والزيادة طبقا للتحديد النهائي الذى يصدر من إدارة المساحة بجهاز المدينة، مع ضرورة الإطلاع على كتيب إجراءات التخصيص بنظام التخصيص المباشر على الموقع الإلكتروني لموقع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
العبور هي مدينة مصرية جديدة من مدن الجيل الثاني، تقع في محافظة القليوبية، وتتبع إدارياً لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أنشأت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1290 لسنة 1982، وكانت أراضيها سابقا قبل استصلاحها جزء من صحراء مركز الخانكة وتتميّز مدينة العبور بأن بها تقسيم عالي من الكفاءة فهي مدينة متكاملة فيها مناطق صناعية قريبة من المناطق السكنية، تضم المدينة السوق الرئيسي لمحافظات القاهرة الكبرى وهو سوق العبور ذلك السوق المتكامل للخضروات والأسماك والفواكه، كما تضم العديد من النوادي والمناطق الترفيهية.
تقع مدينة العبور جغرافيا في محافظة القليوبية إحدى محافظات إقليم القاهرة الكبرى. من الكيلو 9 حتى الكيلو 15 وبعمق 7 كم يمين طريق القاهرة بلبيس الصحراوي ويحدها غربا طريق القاهرة بلبيس من الكيلومتر 4 جنوبا حتى الكيلومتر 16 شمالاً ويحدها من الجنوب طريق القاهرة– الإسماعيلية عند الكيلو متر 26. وتبلغ مساحة الكتلة العمرانية للمدينة 12.5 ألف وتبلغ المساحة الاجمالية 16 ألف فدان، من المنتظر أن يصل عدد السكان بالمدينة إلى أكثر من مليون نسمة عند اكتمال نموها. تضم المدينة عدة مستويات من المناطق السكنية فيها حي الفيلات وحي للشباب وحي آخر أقل في المستوى ولكن جميع الأحياء يربطهم رابط واحد وهو التخطيط الجيد للشوارع