قالت ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، أن الشركة تبنت استراتيجية خاصة في مصر وهي «مايكروسوفت تحب مصر» متسقة مع استراتيحية مصر الرقمية ومبنية على أربعة محاور، موضحة أن المحور الأول هو تمكين التحول الرقمي في حميع القطاعات، حيث نفذت الشركة أكثر من 61 مشروعا في قطاعات حكومية مختلفة منها المشروعات القومية والاستراتيجية على رأسها مركز البيانات الموحد في العاصمة الإدارية حيث وفرت الشركة الرخص والبرامج والخدمات لتشغيل المركز.
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الرابعة من منتدى «الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية»، والتي تعقد تحت عنوان «الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. التحول الرقمي باب الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة»، والتي يديرها المهندس هاني محمود وزير الاتصالات والتنمية الإدارية الأسبق.
وأضافت ميرنا أن التحول الرقمي أصبح من أهم أولويات المؤسسات والدول الطامحة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأوضحت أن مصر كانت من أوائل الدول حتى قبل جائحة كورونا التي وضعت التحول الرقمي على رأس أولوياتها من خلال رؤية مصر 2030 واستراتيجية رقمية واضحة وهي استراتيجية مصر الرقمية.
وأوضحت أنهم يفتخرون في ميكروسوفت بأنه تجمعهم شراكة استراتيجية مع الحكومة تمتد لأكثر من 25 عاما، موضحة أنه «من خلالها دائما نحاول مساعدة الحكومة بشكل استراتيجي في تحقيق أهدافها، كما كان لنا الفخر أننا أحد شركاء النجاح في العديد من المشروعات الاستراتيجية للدولة».
ولفتت إلى أن هناك مشروعات عديدة أخرى وتعاون مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب في مشروع الفاتورة الإلكترونية مع شريك استراتيجي هي شركة إي فينانس، مؤكدة أن المشروع أحدث طفرة حقيقية في التكامل بين المنظومة الضريبية والمجتمع التجاري، كما أنه استكمل بتدشين مشروع الإيصال الإلكتروني.
وتابعت: هناك مشروعات أخرى مع وزارة العدل مثل التقاضي الإلكتروني والتقاضي عن بعد وأخرى مع وزارة التعليم العالي للتعلم عن بعد، موضحة أن المحور الثاني هو بناء مجتمع رقمي وهو من أهم المحاور ويتسق مع المحور الثاني في استراتيجية مصر الرقمية وهو بناء وقدرات ومهارات الشباب.
أكدت أن التكنولوجيا هي أداة يجب أن تكون هناك أيدي عاملة قادرة على المشاركة في استخدامها والاستفادة منها، مضيفة: «شاركنا في العديد من المبادرات أهمها (طور وغير) منذ 7 سنوات والتى تعمل على تأهيل الشباب في المحافظات واستطاعت الوصول لأكثر من مليون و800 ألف شاب منهم 53% فتيات».