قال محمد عبد المولي ، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي – سلامة ، أن شركته تعمل علي تنويع محفظة عملياتها من الأخطار المكتتبة ، بهدف تفتيت الخطر وضمان عدم تركزه في فرع دون أخري نظرًا للتأثيرات العكسية لهذا التركيز علي نتائج الأعمال.
وأشار الي أن عدم التركز وتنويع محفظة الأخطار يضمن لشركة التأمين استقرار النمو واستدامته ، بشرط التريث في الاكتتاب بمعني قبول الأخطار بالأسعار الفنية الحقيقية والملائمة وفقًا للدراسات الإكتوارية للمتخصصين وهو ما تعمل به بيت التأمين المصري السعودي – سلامة منذ أن شرفت بتولي المنصب.
اضاف عبد المولي ، أن سلامة الاكتتاب وتنويع المحافظ لابد وأن ينعكس علي مؤشرات شركة التأمين ومنها الإكتتاب التأميني او الربح الفني ، ووفقًا للنتائج المعتمدة رسميًا ، ارتفع الفائض بنسبة تتجاوز 41% في ثلاثة أشهر ، مع العلم ان هذا المؤشر يشهد نموًا متصاعدًا خلال الفترات المالية سواء الربع أو النصف او السنوية.
التركيز علي المنتجات الفردية وتنويع برامج الإعادة لتعزيز الظهير الاستراتيجي فنيًا
وأوضح العضو المنتدب لبيت التأمين المصري السعودي- سلامة ، أن سياسات شركات التأمين بشكل خاص لابد وأن تعتمد علي عدة مقومات بجانب تنويع المحافظ ، منها استثمار الفرص المتاحة او التي تتزايد فيها مولدات النمو ، وهو ما تعمل به بيت التأمين المصري السعودي من خلال استثمار الفرص المتاحة في التغطيات الفردية او المنتجات التي تخاطب شريحة الأفراد.
وأكد أن هذه النوعية من المنتجات ليست سهلة كما يظن البعض في ترويجها بمعني انها تتطلب التأني في تسويقها حتي وان كان مقابل زيادة نسبية في عمولات الانتاج لكن نتائجها النهائية تعوض هذه الزيادة ، كما انها تضمن لشركة التأمين تفتيت الخطر وهي القاعدة الذهبية التي تعمل بها شركات التأمين ، أو ما يُعرف بقانون الأعداد الكبيرة.
وانتهي الي ان هناك مقومات أخري منها على سبيل المثال وليس الحصر ، تنويع برامج الإعادة ، بمعنى إختيار شركات إعادة تأمين لديها رصيد ثمين من الثقل الدولي وتاريخ من الخبرات المتراكمة كونهم الظهير الاستراتيجي لشركة التأمين، مع الأخذ في الإعتبار عدم تركيز العمليات لدي شركة علي حساب الأخري ، لنفس السبب وهو تفتيت الأخطار المعادة لضمان حماية شركة التأمين والذي يمثل حماية للعملاء بشكل غير مباشر ، ما يعني ان تنويع برامج الإعادة سواء علي مستوى الاتفاقيات او الأخطار او شركات الاعادة نفسها يعزز من استقرار شركة التأمين وهو ما تتخذه بيت التأمين المصري السعودي – سلامة منهجًا لها.