قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مصر سددت 52 مليار دولار أقساط وفوائد على التمويل المستحق عليها في الأعوام المالية (2021-2022) و(2022-2023)، وهما العامان الأكثر تحديا اقتصاديا اللذين مر بهما العالم. خلال.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة كرم جبر، بعنوان “استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية” نهاية سبتمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.
وأشار معيط إلى أن مصر دفعت 25.5 مليار دولار في النصف الأول من العام المالي الحالي حتى 30 يونيو، وأوضح أن هذه القيمة المدفوعة بالإضافة إلى 22 إلى 23 دولارا مليار دولار من الاستثمارات قصيرة الأجل التي خرجت من مصر في السنوات الأخيرة.
وردا على سؤال حول اتجاه الميزان التجاري مع مصر لصالح دول البريكس، قال إن أكبر شريك تجاري لمصر هي الصين، حيث تصدر لمصر ما قيمته 10 إلى 12 مليار دولار منذ ما قبل دعوة مصر. للانضمام للمجموعة، لافتا إلى أن الانضمام إلى مجموعة البريكس سيزيد من استثمارات هذه الدول في مصر.
وأوضح أن البنية التحتية في مجال الموانئ تشهد تطوراً كبيراً وأن هذا التطور والتوسع يأتي مصاحباً لمشكلة التخزين في الموانئ وتكاليف تصل إلى مئات الملايين بل مليارات الدولارات.
وأضاف أن من بين مشروعات البنية التحتية التي يمكن تقديمها للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لتمويلها مشروعات الموانئ الجافة والتي يجري حاليا توسيعها بمشاركة القطاع الخاص، مؤكدا حرص الحكومة على قيام القطاع الخاص بهذه المشروعات.
وأشار إلى أن العديد من الدول تريد الآن أن تطلب المعاملات بالعملات المحلية مثل روسيا والهند والصين.
وأكد أن خطة المناقصة الحكومية ما زالت قيد العمل وأنها تنطوي على مفاوضات كثيرة تستغرق وقتا، وأوضح أنه بعد طرح “الشركة الشرقية للدخان” على المستثمرين، أدى ذلك إلى قفزة في أسهم الشركة ومعها هذا العطاء هو مكمل قوي جدا.