قال هيثم طاهر العضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة ، ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين ، أن تحدي التضخم لم يكن بالأمر الهين أو السهل ، علي اقتصادات العالم ، ومنها الاقتصاد المصري ، وتأثر الأنشطة الاقتصادية والخدمات المالية غير المصرفية به.
واشار الي أنه رغم انعكاس التضخم سلبيًا علي بعض فروع التأمين التي تكتتب فيها متلايف ، وتحديدًا التأمين الطبي ، بسبب زيادة أسعار الخدمات الطبية حينا وندرة بعضها أحيانا بسبب تقليص الاستيراد ، وهو ما رفع الفاتورة الكلية للمطالبات علي الشركة ، ومع ذلك تمسكت متلايف بمستوي الخدمة الذي تقدمه للعميل ، دون تهاون ، بل أصبحنا كالقابض علي الجمر ، والمفاضلة بين خيارين ، إما خفض مستوى الخدمة للحفاظ على مستوى الربحية الفنية ، أو الحفاظ على مستوى الخدمة المقدم للعميل مقابل التضحية بجزء من الأرباح.
وأوضح طاهر ، أن المفاضلة لم تكن بالسهولة كما قد يتصورها البعض، ومع ذلك كان إنحياز متلايف لتأمينات الحياة ، للعميل دون سواه ، لأسباب ، منها أن العميل نفسه يمثل وقودًا للنمو وأساس له، والأهم ان شركة متلايف عٌرفت وستظل بمستوي الخدمة العالمي الذي تقدمه للعميل ، بغض النظر عن التقلبات السعرية التي تصدينا لها دون ان يشعر العميل بها خلال مدة التأمين.
العملاء تمسكوا بالشركة لقدرتنا على إجتياز الاختبار الأصعب
وأشار الي أنه نتيجة هذا الجهد ، والذي أدرك العملاء معانيه وما كنا نعانيه ، هو تمسكهم بالشركة وتجديد العقود معها، بل زيادة عدد العملاء الجدد ، والسبب في ذلك ان متلايف أثبتت قدرتها علي إجتياز الإختبار الأصعب.
أضاف، أن شركة التأمين ومكانتها أيا كان نشاطها او اسلوب عملها يظهر في الأزمات ، وربما كان التضخم ، الإختبار الأهم الذي أكد مكانة متلايف لتأمينات الحياة ، والتي باتت أنموذجًا يُحتذي به عالميًا ، وأصبحت من أبرز اللاعبين المؤثرين في خريطة أسواق التأمين المحلية والاقليمية والعالمية أيضًا.
وكشف العضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة ، أن الحفاظ على مستوى الخدمة كان نتيجة لمقدمات عديدة ، أبرزها أن شركته تعمل وفق إطار مكاشفة العميل بما تحويه وثيقة التأمين ، بهدف زيادة الوعي من جهة ، والأهم بناء جسور من الثقة التي ترسخت مع مرور الوقت من جهة أخري ، حتي أن عميل شركة متلايف أصبح فطِن ، وقادر علي فرز شركات التأمين من خلال الخدمة وليس السعر.
مكانة شركة التأمين تُعرف في الأزمات و متلايف أنموذجًا يُحتذي به
في سياق متصل ، أكد طاهر ، ان خصوصية نشاط التأمين بصورة عامة ، وتأمينات الحياة بصورة خاصة – نظرًا لطول آجال تغطياته – تجعله يتمايز عن الأنشطة الأخري ، لاسيما وان هذا النشاط يقوم على الوعد بالتعويض او سداد المطالبات والمزايا التأمينية في توقيتاتها المحددة ، طالما تحققت شروط التغطية التأمينية ، ومن الأهمية بمكان ان تفي شركة التأمين بوعودها ، لأنها أحد أهم دعائم بناء الثقة.
وأشار الي ان متلايف لتأمينات الحياة – مصر ، لديها رصيد ضخم من المنتجات المتنوعة التي تناسب العملاء الأفراد ، بتنوع شرائحهم ، مؤكدًا ان التغطيات التي توفرها الشركة تتمايز بالمرونة الكافية التي تلبي احتياجات كل عميل بشكل مفصل ، و تناسب حالته الاقتصادية .
اضاف، ان برامج متلايف لتأمينات الحياة الموجهة للأفراد ، تتسم بالمرونة التي يمكن من خلالها العملاء الأفراد الشعور بالأمان ، دون الشعور بتحمل أعباء اضافية ، لاسيما مع ايضاح اهمية تلك البرامج وضرورتها والتي لا تقل أهمية عن ضروريات الحياة بل قد تسبقها ، لانها بمثابة خزين الطمأنينة الذي يدخره العميل في حالة تحقق الخطر الذي يؤرقه.
وإنتهي نائب رئيس الاتحاد المصري للتأمين ، إلى أن متلايف حافظت وستظل كذلك علي مستويات التسعير دون تهاون فيها او مغالاة ، من خلال وضع أسعار تناسب مستويات الخدمة التي تختلف بحسب احتياجات العميل نفسه ، ومستويات الدخول ، نظرًا لمرونة البرامج التأمينية المتنوعة ، التي تخاطب كافة أطياف العملاء وتعدد أطرافهم.