يدرس البنك المركزي لدول وسط أفريقيا، الذي يتبعه 6 دول بوسط القارة، إطلاق عملة رقمية مشتركة، بهدف تحديث أداوت الدفع، وتعزيز الشمول المالي في المنطقة.
سيتم استخدام العملة الرقمية بين الدول الأعضاء
سيسمح مقترح العملة الذي قدمه مجلس إدارة البنك في اجتماعه يوم الخميس، باستخدامها في الدول الأعضاء التابعة للبنك، بما يسهل المعاملات المالية.
البنك يخدم 6 دول إفريقية
ويخدم البنك المركزي لدول وسط أفريقيا، مجموعة الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية والنقدية لأفريقيا الوسطى (CEMAC)، والتي تضم تشاد، والغابون، والكاميرون، وغينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو، وجمهورية أفريقيا الوسطى.
والعملة الرسمية لهذا التجمع الاقتصادي هي فرنك وسط أفريقيا المدعومة من فرنسا.
كما تستكشف العديد من البنوك المركزية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبعضها بالفعل في المرحلة التجريبية لإصدار العملات الرقمية، بعد إطلاق نيجيريا -غير التابعة لبنك وسط أفريقيا- للنيرة الإلكترونية في أكتوبر الماضي.
وعند الموافقة على المقترح، سيصبح بنك دول وسط أفريقيا أول بنك إقليمي يطرح عملته الافتراضية.
عارض البنك اعتماد بتكوين كعملة قانونية
يذكر أن البنك المركزي لدول وسط أفريقيا كان قد عارض بشدة قرار جمهورية أفريقيا الوسطى باعتماد “بتكوين” كعملة قانونية إلى جانب الفرنك، في أبريل الماضي.
يسعى بنك دول وسط أفريقيا لإطلاق عملة رقمية يمكن للدول الاعتماد عليها
فيما يسعى المركزي من خطوته بدراسة إطلاق العملة الرقمية لإيجاد بديل موثوق يمكن للدول الاعتماد عليه بدلا من العملات المشفرة مثل بتكوين.