لكل منا قدرات ، وتختلف تلك القدرات من شخصِ إلى ٱخر، وهذه القدرات قد تكون سلبية أو إيجابية ، نحو الشخص والمجتمع المحيط به .
فالإنسان المبدع لمصلحة نفسه والناس والمجتمع ، فهذه قدرات إيجابية ويمدح الشخص عليها من بني وطنه ، لأنها قدرات إيجابية مفيدة ومُعمرة .
لعل الدكتور مجدي يعقوب ، والدكتور محمد غنيم ، والدكتور أحمد زويل ، والأديب نجيب محفوظ ، نماذج لهذا النوع من القدرات ، والذين صاروا محل فخرِ ، ليس لأنفسهم فقط بل للمجتمع الذي يعيشون فيه.
على الجانب الآخر ، نجد نماذج للقدرات الشريرة ، والتي تأتي بنتائج عكسية ، وسلبية على أهاليهم والمجتمع ، وتلك الفئة كثيرة ، كلِ في مجاله ، وإن كنت أُفضل عدم ذكر أسمائهم ، لأنهم ، مثلما قُلت لديهم قدرات شريرة ، وليس لديهم ما يخافون عليه ، او يخشون منه.
بكل تأكيد لن أذكر أسمائهم ، لخشيةِ منهم ، ولكن لأنهم نماذج لاينبغي الترويج لها ، سواء من خلال نشر أسمائهم أو سماتهم أو صفاتهم.
ربما لأنني أميل لمن نجح وأفاد البشرية ، وليس لمن كان سببًا في قلق الناس ، أو أضر بالمجتمع.
نحن نبحث عن نماذج حققت نجاحاتِ ، كانت ولازالت سببًا في إضافات ومميزات للمجتمع وأخذته للأمام ، أما الأشرار في كل فئة ، علينا العمل على إستئصالهم من المجتمع ، بداية بعدم الترويج لهم ، ولتصرفاتهم التي تخلق الضغينة في المجتمع بكافة قطاعاته..
أنني أحسب أن تلك الفئة ليست موجودة في مكان واحد ، أو مصلحة ، أو مؤسسة ، أو حي ، أو قرية واحدة ، بل هي تكاد تشمل عموم المجتمع ، بكل ٱسفِ ، وهي التي تحاول بكل الطرق أن تشد المجتمع للخلف ، سعادتها في تعطيل وتوقف كل تنمية تأخذ المجتمع للأمام ، وإلا ما كنا أطلقنا عليهم جماعات الشر.
حد فاهم حاجة ..خلاص أنتظروني لاحقا لنفهم مع بعض نماذج شريرة عكننة على البشر.