تستضيف أبو ظبي في الإمارات قمة ومعرض عالم الذكاء الاصطناعي عام 2026. ويمثل الإطلاق الاستراتيجي لـعالم الذكاء الاصطناعي في العاصمة الإماراتية خطوة جديدة في مسيرة الدولة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووضعت أبوظبي نصب أعينها هدف التحول إلى أول حكومة في العالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي خلال العامين المقبلين، وهو ما يعد الدافع الأساسي وراء استراتيجية أبوظبي الحكومية الرقمية 2025-2027 التي تم الإعلان عنها مؤخرًا. وتعد الإمارات اليوم المركز الأول عالميًا في استقطاب وتطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.
يذكر أن قمة عالم الذكاء الاصطناعي تنظمه شركة كون إنترناشيونال – الذراع الدولية للفعاليات التابعة لمركز دبي التجاري العالمي والجهة المنظمة لمعرض جيتكس جلوبال. وستُعقد الفعالية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) من خلال شراكة استراتيجية مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، لتجمع سنويًا نخبة من الشخصيات المؤثرة عالميًا من القطاعين العام والخاص، لدفع عجلة تطوير الاقتصاد المستقبلي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، تحت القيادة الإماراتية الطموحة والرؤية الاستشرافية الجريئة.
قال فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة ، أنه في أبوظبي ودولة الإمارات، يرتكز التزامنا بالابتكار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والبحث والتطوير على منظومة ديناميكية تمكّن المواهب وتدفع عجلة التقدم الاستراتيجي. ونحن اليوم فخورون بدعم فعالية عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وهو تجمع سنوي يجمع أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال الذكاء الاصطناعي والمبتكرين في عاصمتنا، لتحدي المألوف واستكشاف آفاق جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي ونشره بشكل آمن، مما يعزز دور دولة الإمارات كمحرك رئيسي لاقتصادات المستقبل القائمة على الذكاء الاصطناعي.
توقعات بوصول مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى 100 مليار دولار في الإمارات
توقعت الإمارات وصول مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى 100 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي حلول العام 2030، و تسهم قمة عالم الذكاء الاصطناعي 2026 في تسريع مشاريع البنية التحتية التقنية الجديدة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى القطاعات المختلفة. ويتماشى الحدث مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 واستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027، مما يعزز دور الإمارات في صياغة اقتصادات قائمة على الذكاء الاصطناعي.