ازدراء الأديان واستغلالها للأفكار المتطرفة جريمة قانونا .. قانون العقوبات المصري يتصدى لجرائم استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة تثير الفتنة بفرض عقوبات قاسية تصل إلى السجن والغرامة.
قانون تجريم ازدراء الأديان في مصر
وحدد المشرع المادتين 98 و 160 من قانون العقوبات ، بعقوبة كل من يستغل الدين لأفكار متطرفة لإثارة الفتنة أو ازدراء الأديان السماوية تصل إلى الحبس والغرامة.
المادة 98 من قانون العقوبات المصري
تنص المادة 98 من قانون العقوبات المصري على ما يلي: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات كل من استغل الدين في الترويج أو الدعوة بالقول أو الكتابة أو بأي وسيلة أخرى. أو غرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على 1000 جنيه. متطرف بقصد إثارة الفتنة أو إذلال أو ازدراء إحدى الأديان السماوية أو المذاهب التابعة لها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي “.
ما هي عقوبة ازدراء الأديان؟
تنص المادة 160 من قانون العقوبات على أنه “مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ، يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه. كل من أخل بإقامة شعائر طائفة أو دين أو احتفال أو رموز أو غير ذلك من الأمور ، فهو مقدس لأعضاء طائفة أو جماعة من الناس.
وإذا كان الغرض من ذلك إثارة الفتنة أو تهديد الوحدة الوطنية أو زعزعتها ، تشدد العقوبة لمدة سبع سنوات ، ومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر تكون العقوبة الحبس ثلاث سنوات. كل من ينتهك حرمة القبور أو المقابر أو ينتهكها. وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن خمس سنوات إذا ارتكبت إحدى الجرائم السابقة لغرض إرهابي.