قال ماهر الحسين ، مدير الاتحاد الأردني للتأمين السابق ، المحامي حاليًا ، رئيس شركة الحسين للمحاماة في المملكة الأردنية الهاشمية ، أن الغالبيه العظمى من عامة الشعب العربي وليس الاردني فقط ، يكاد يجزم ان شركات التأمين التي تتعامل مع شركات إعادة التامين، يعني أنها شركات ضعيفة وغير قادرة على تحمل مسؤولياتها، أو كما يقولون هي عبارة عن “دكاكين” علي حد وصفه.
تصريحات ماهر الحسين جاءت تعقيبًا علي قرار مجلس النواب الأردني الإبقاء على عبارة “في المملكة” ضمن البند السادس من المادة الثالثة في مشروع قانون صندوق التكافل للحد من المخاطر الزراعية، وذلك بعد نقاش موسع تحت القبة.
واشار ماهر الحسين في منشور له علي احدي منصات التوصل الاجتماعي ، الي أن شطب كلمة المملكة من قبل مجلس النواب الأردني خلال مناقشة مشروع قانون تأمين المخاطر الزراعية وذلك لغايات السماح للصندوق بالتأمين لدى شركات تأمين خارج الأردن – شركات إعادة التأمين-حسب رأي المشرع الأردني.
ماهر الحسين: من الواضح انعدام ابسط قواعد التأمين لدي المشرع الأردني
اضاف قائلًا ، للأسف من الواضح جدا انعدام ابسط قواعد التأمين لدى المشرع الأردني، يعني باختصار شديد جدا أن قانون مراقبة أعمال التأمين في الأردن يمنع تامين اي مخاطر في الاردن إلا لدي شركات تأمين أردنية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أيضا فانه لا يمكن تجديد ترخيص اي شركة تأمين في الأردن دون أن يكون لديها اتفاقيات إعادة شركات مع شركات إعادة تأمين.
وكشف ماهر الحسين أنه لا يوجد أي شركة تأمين في العالم مهما كبرت أو صغرت لا تتعامل مع شركات إعادة التأمين، ولا يمكن لاي شركة تأمين في العالم ان تحتفظ بالخطر بمفردها ودون توزيعه حتى على أكثر من شركة إعادة تأمين وليس شركة إعادة تأمين واحدة، حيث انه لا يوجد في العالم شركة إعادة التأمين تستطيع تحمل خطر إعادة التأمين المسند اليها لوحدها من قبل شركة تأمين.
اضاف أن التأمين كصناعة او نشاط يعتمد علي توزيع وتفتيت الخطر، وليس الاحتفاظ به من قبل شركة تأمين واحدة أو حتى شركة إعادة تأمين.
وانتهي بقوله ، بقي فقط أن نقول ان شركة التأمين عندما تقوم بشراء خدمة إعادة التأمين فأن ذلك يكون مقابل قسط تأمين تدفعه شركة التأمين لشركة إعادة التامين، وعليه فإن شركة إعادة التأمين لا تقوم بدفع التعويض المستحق عليها لشركة التأمين مجاننا كما يعتقد البعض للأسف.