فقدت الصناعة قامة لها صدى مدوٍّ خُلقيًّا وعلميًّا
المستشار/ رضا عبدالمعطى – نائب رئيس الرقابة المالية
كلمة رثاء وكلمة وفاء للراحل الكريم/ محمد المرسي، رحل عن عالمنا أواخر شهر يناير من هذا العام الزميل المهني المحترم / محمد المرسى وسيط التأمين والعضو المنتدب الأسبق لشركة فيوتشر للوساطة في التأمين، وأحد مؤسسي جمعية المستقبل لوساطة التأمين، والعضو الفعال فيها.
قام الأستاذ محمد المرسى بدور بارز وهام في خدمة صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والمحلى، وعلى المستوى المهني طوال مسيرته منذ تخرجه في كلية التجارة، وعلى عدة عقود حتى وفاته رحمه الله.
وعلى المستوى الشخصي كانت لي عدة تجارب ومواقف معه، أذكر منها مشاركته في الحوار المجتمعي المصاحب لإعداد مشروع قانون التأمين الموحد، والذي حرصت الهيئة على إجرائه مع أطراف صناعة التأمين.
كما أحسب للمرحوم محمد المرسي حرصه الشديد على تطوير مهنة وساطة التأمين، حيث شارك مع جمعية المستقبل لوسطاء التأمين، وكذا جمعية إيبا لوسطاء التأمين في تنظيم أكثر من فاعلية (كمؤتمر / ندوة / ورش عمل) للوصول لأفضل التوصيات التي يتم رفعها للهيئة العامة للرقابة المالية كرقيب للمهنة، بغية نقل نبض السوق والوسطاء بشكل فعال، ووصولًا لتطوير تلك المهنة من جانب، ولزيادة الوعي التأميني من جانب آخر.
كما أحسب للمرحوم إسهاماته الفكرية من خلال مشاركته في تدريب وتأهيل الكثير من وسطاء التأمين.
وقد كان المرحوم حريصًا بالفعل على متابعة كل أوجه نشاط الهيئة، وحضور المؤتمرات والأحداث الخاصة بالصناعة، والمساهمة في فعالياتها.
أترك لمعارف ومحبي المرحوم محمد المرسي خطوات دراسته الأكاديمية والمهنية، وكذا المراحل والخطوات العملية لمسيرته المهنية.
حيث فقدت الصناعة قامة كان لها صدى مدوٍّ، سواء على المستوى الخلقى أو العلمي، حيث كان له الكثير من الإنجازات في نمو قطاع التأمين، ومشاركته في كثير من المشاريع، في إطار تنمية قطاع التأمين، سواء على المستوى الوطني أو المستوى الدولي، لاسيما ما قدمه من نهضة مهنة الوساطة في التأمين.
نتقدم بأحر التعازي إليكم، وإلى أفراد العائلة الكريمة كافة لوفاة فقيدكم تغمده الله بواسع رحمته، نشاطركم الأحزان، للفقيد الرحمة، ولكم من بعده طول البقاء، وإنا لله وإنا إليه لراجعون.
وأخيرًا ما يسعنا غير القول أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
اللَّهُمَّ اغفِر لحيِّنا وميِّتِنا، وصغيرِنا وَكبيرِنا، وذَكَرِنا وأنثانا، وشاهدِنا وغائبِنا، اللَّهُمَّ مَن أحييتَه منَّا فأحيِهِ علَى الإيمانِ، ومَن تَوفَّيتَه مِنَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ، اللَّهُمَّ لا تحرِمنا أجرَه، ولا تضلنا بعده.
المرسي.. أمانة العمل وشفافية التعامل
علاء الزهيري- رئيس الاتحادين المصري والأفروأسيوي للتأمين وإعادة التأمين
تلقيتُ هذا الأسبوع خبر فراق أخي العزيز محمد المرسي
ومنذ عودة محمد من العمل خارج مصر كان أول لقاء له معي، وتوسمت فيه أن لديه رؤية ثاقبة لتطوير عمل وساطة التأمين في مصر، وكان لديه القدرة على تفهم مشاكل الوسطاء، والتفاعل معها، وتقديم حلول عملية لها، وكان لهذا أثر كبير في اكتساب -المغفور له بإذن الله- ثقة العديد من أبناء مهنة التأمين.
وتميز المرحوم محمد المرسي بالأمانة الشديدة في العمل، والشفافية في التعامل مع أطراف عملية التأمين، سواء العملاء أو شركات التأمين.
رحم الله الفقيد الغالي، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وأصدقاءه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
واحد من رواد الوساطة التأمينية
خالد عبد الصادق الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين
رحل محمد المرسي الذي يُعتبر واحدًا من رواد الوساطة التأمينية، والذي قام بدور بارز في خدمة وتطوير صناعة الوساطة التأمينية طوال مسيرته وخدمته التأمينية، ومشهود له بثقافته الغزيرة والثرية، سواء على مستوى صناعة التأمين أو الثقافة العامة.
الفقيد الراحل كان يتسم بدماثة الخُلق، وحُسن السيرة، والهدوء، والحِكمة، أذكر له زيارته لي في نوفمبر 2021م ليقدم التهنئة لي بشركة المهندس للتأمين، وتناول القهوة معي، ولم يبخل بالنصيحة والمعاونة والاتصال بزملائه ليقدمني لهم من أجل مزيد من التعاون والعمل.
رحم الله الفقيد العزيز رحمة واسعة، ونُعزي أنفسنا جميعًا على رحيله، وسيظل دائمًا في قلوبنا ما حيينا.
وأذكر له منذ عامين زارني في مكتبي في الشركة القابضة، وتحدثنا عن التأمين الطبي، وآلية هذا النوع من التأمين، فما كان منه إلا أن قام بترتيب لقاء لي مع أحد خبراء التأمين الطبي على العشاء لنتناقش في آليات وتحديات هذا النوع من التأمين.
رحم الله محمد المرسي، وألهمنا وكل محبيه وهم كُثر الصبر على فراقه لنا بالجسد.
إلى لقاء يا من أعزته نفسي
ماهر أبو الفضل- كاتب صحفي – رئيس تحرير مجلة خبري الإقتصادية
قد لا نستطيع أن نصدق ضوء الصباح، ونعتقد أنه سراب تافه، ونحن نتعلق بالأوهام التي تسمح لنا بأن نستمر في الحياة خائفين ممتلئين كراهية –كراهية أنفسنا قبل أي شيء آخر-، إن هذه حماقة، فالإنسان لا يحتاج الآن إلا إلى شيء واحد يتيح له الخلاص، أن يفتح قلبه للبهجة، ويترك الخوف يتخبط في دياجير الماضي المنسي.
أتدري يا حبيبي محمد المرسي، أنت في دار الحق ونحن مازلنا في دار الباطل، لقد تركتنا بعد أن فتحت قلبك للبهجة، لكنك تركتنا أيضًا نتخبط، كيف هذا؟ لماذا تركتنا نفرد شراع الزمن فتطبق أنفاسه الثقيلة على صدورنا الهشة؟ هل أرثيك بكلمات لا تُعَبِّر عن حجم لوعة فراقك بالجسد؟ لن نحزن على فراقك حتى لا نقنط من رحمة الله، بل حزننا لأنك تركتنا دون وداع، لكنّ إيماننا وعزاءنا أنك في مكان أفضل وأرحب من عالمنا الضيق الموحش، أدعو الله مخلصًا أن تكون هانئًا في مرقدك، لأنك ما قدمت إلا كل الخير.
إلى لقاء يا من أعزته نفسي
حان الوقت لتجني ما زرعته من محبًة يا محمد
محمد عبد المولي- العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي / سلامة
عرفت المرحوم بإذن الله، الصديق الصدوق محمد المرسي ، في تسعينات القرن الماضي، بالشركة الفرعونية ، أي أن علاقتي به ليست وليدة اليوم ولا الأمس القريب، بل تتجاوز عقدين ونصف، وبناء عليه فشهادتي فيه وله شهادة حق وصدق.
عرفته مُحبًا للإنسان في إنسانيته، هذا علي المستوي الشخصي الإنساني، زاد تعلقي به مهنيًا حينما وجدته يومًا تلو الأخر تزيد غيرته علي صناعة التامين، أحبها للمنتهي، قدم لها كل غال ونفيس، طمعًا في رضا ربه وربنا، وكأنه يرسل لنا رسالة مفادها أن الإخلاص في العمل من أحب العبادات لله، ذاع صيته بحبه للأخرين، كان مثالًا للإيثار، لم يكن إلا متواضعًا مع صغرينا قبل كبيرنا.
محمد المرسي فارقنا بالجسد حقًا، لكن لا يعني ذلك ان فضائله وما قدمه للصناعة ذهب وأدراج الرياح، ولعل التآبين الإعلامي مثالًا علي أنه يحصد ما زرعه ، زرع محبة، وهو الأن يحصد هذه الثمار ، والتي أدعو أن تكون شفيعة له في يوم العرض.
الكلمات لمحمد المرسي مهما كانت بلاغتها لاتفي حقه ، ولا تُعبر عن حجم المشاعر الفياضة التي في نفوسنا نحوه، رضينا بقضاء الله وقدره، فكلنا راحلون، لكن الدرس الأهم الذي علمنا إياه الصديق الغالي محمد المرسي، أننا إذا رحلنا بأجسادنا فلابد وأن نترك آثرًا طيبًا، رحل محمد وإنقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، قدمها خفية وجهرا دون تعمد، وعلم إنتفع به كثيرون، وأخيرًا ولد صالح يدعو له وهم كثر، ليس فقط ابنائه بالجسد، فالإبوة ليست فقط جسدية بل هناك أبوة روحية، ومحمد المرسي كان أب لكثيرين.
رحمك الله يا صديقي ، وأدعو الله أن يجمعك مع الصديقيين والنبيين
من أهم الوسطاء المثقفين
عادل فطوري- عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين
المرحوم محمد المرسي، كان إنسانًا محترمًا جدًّا، وعلى خلق، وراقٍ جدًّا في مظهره وفكره، وكان لديه خبرات طويلة عن الصناعة، وله آراء كثيرة ومشاركات في كافة المؤتمرات، ويعتبر من أهم وسطاء التأمين المثقفين في الفترة التي قضاها في الصناعة.
رحمة الله تعالى وجعل مثواه الجنة.
علاقة ممتدة لربع قرن
وليد سيد مصطفي – خبير التأمين الاستشاري – نائب رئيس لجنة الحريق بالاتحاد المصري للتأمين
تلقيت بمزيد من الأسى والحزن كعدد كبير من الزملاء في صناعه التأمين وفاة الأخ والزميل محمد المرسي، والذي تمتد علاقتي به منذ أكثر من ٢٥ سنة، منذ عملنا بالفرعونية للتأمين، وشركة AIG، وامتدت كصديق وشريك نجاح أثناء عملي بشركه جي أي جي للتأمين، وبعدها شركة أورينت للتأمين، وأثناء عمله كبروكر تأمين من النخبة التي اجتمع بها العلم والخبرة والاحترام، وكان له العديد من الأفكار والمبادرات للنهوض بمستوى الوسطاء، وصناعه التأمين ككل، كما أنه من الأشخاص ذي الكفاءة والاحترام على المستوى الشخصي، وما لنا إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون، وندعو له بالرحمة والمغفرة، وخالص العزاء لأسرته الكريمة.
محمد المرسي.. الصديق والزميل
الدكتور وليد عوف – العضو المنتدب بشركة ميد مارك للوساطة في التأمين
رحل منذ أيام.. الزميل والصديق العزيز الأستاذ محمد المرسي.. ولقد تعارفنا بشكل شخصي منذ أكثر من عشر سنوات عن طريق صديق مشترك لنا سكندري الأصل ومقيم في دبي.. حيث كان يعمل محمد قبل عودته هو وأسرته الكريمة إلى مصر، بعد فترة عمل ونجاح في الإمارات العربية المتحدة.. وقد جمع محمد المرسي بين مهنية وسيط التأمين وغيرته على صناعة التأمين وقطاع الوسطاء والبُعد الإنساني في مختلف تعاملاته الشخصية والمهنية، وشق طريقًا جديدًا بعد عودته من دبي بالمشاركة في تأسيس شركة وساطة تأمين مصرية، وتولى إدارتها بنجاح عدة سنوات حتى أصبح لها موقعها على خارطة قطاع وساطة التأمين في مصر.
سأفتقد الزميل والصديق الراحل كثيرًا أنا والكثيرون من الزملاء والأصدقاء، خالص عزائي لزوجته الفاضلة حنان هانم وكريمتيه العزيزتين، وعزائي للأصدقاء والزملاء المشتركين وهم كثر.. رحم الله الأستاذ محمد المرسي، وأكرم مثواه، ودامت عطرة ذكراه.
الأخ والعون والسند
محمد نجيب – العضو المنتدب فريميير لوساطة إعادة التأمين
إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الأخ والصديق والزميل الفاضل محمد المرسي، فلقد كان نعم الأخ والعون والسند، ونعم الصديق الوفي الخلوق، حيث تعارفنا وجمعتنا صداقة شخصية منذ عشر سنوات، وسأفتقده بشدة وسأفتقد المقابلات الجميلة التي كانت تجمعنا كل فترة بعد العمل؛ سأفتقد الزميل والصديق الراحل كثيرًا أنا والكثيرون من الزملاء والأصدقاء، ولن ننسى روح الدعابة التي كان يتمتع بها.
تغمده الله بخالص رحمته، وأسكنه فسيح جناته، اللهم ألهمنا وألهم أهله الصبر والسلوان.
الناصح والودود والمُبتسم
أحمد نبيه – صاحب مكتب AN للوساطة في التأمين
بداية الفاتحة لروح المغفور له بإذن الله محمد المرسي، رغم حداثة المعرفة منذ ٦ سنوات إلا أننا رغم اختلافنا في التعامل مع الأمور والمواقف كنت أجده ناصحًا ودودًا مبتسمًا قليل الشكوى، ولا أنسى في أحاديثنا هاتفيًّا أو لقاءاتنا روح الدعابة المتمتع بها، آخر تواصل كان ١٤ يناير الماضي لظروف مرضه.
نموذج للوسيط المُتجرد والمهني
أحمد حسـن – رئيس مجلس إدارة نت ري لوساطة إعادة التأمين
عرفتُ محمد المرسي -رحمه الله- خلال انتخابات مجلس إدارة جمعية وسطاء التأمين عام ٢٠١١م .. وفي أول حديث معه خلصت بصورة لرجل مهني محترف، لديه من الخلق القويم وحب الخير والتجرد ما يبشر بترسيخ صورة ذهنية محترمة لوسيط التأمين في مصر.. كان الرجل مهمومًا بالوصول بهذه المهنة إلى ما تستحقه بضبط العلاقة بين العملاء وشركات التأمين من خلال وسطاء نزيهين ومحترفين .. رحم الله محمد المرسي، وأتمنى أن يترابط وسطاء التأمين وشركات التأمين في الحفاظ على أعماله القائمة، واستمرار مصدر دخل لأسرته، وعدم المساس بتغيير الحالة الإنتاجية لأعماله.
رحيل صديق بلا وداع
محمد خليل – وسيط تأميني حُر
أنعيك يا صديقي، فقد رحلتَ دون سابق إنذار، دون وداع، ولكنه الأجل فلا نستأخره أو نقدمه،
ذهبت عند رب غفور رحيم.
لا نزكيك على الله، ولكن مَن كان مثلك فإن أخلاقه ومبادئه تميزه عند الله، كم كنت تحب عملك، وتقدم العون لكل مَن يحتاج النصح والمساعدة، كنتَ مشغولًا برفع شأن الوسطاء، والعمل على تطوير صناعة التأمين، والعمل على أن يكون هناك كيان قوي للوسطاء، ويظللهم ميثاق شرف للتعامل مع أعضاء الوساطة ومع الشركات، كنتَ تحلم بمستقبل أجمل للصناعة التي قضيت عمرك فيها، وبإذن الله سيتحقق حلمك مع الأيام، أخيرًا أدعو الله أن تكون أعمال الخير والشهامة والرجولة في ميزان أعمالك، إلى الملتقى في الجنة بإذن الله.
كريم في عطائه المادي والمعنوي
دكتور/ وليد أبو حجر – رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية
فقدت جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية عضو مجلس الإدارة الزميل الأستاذ/ محمد المرسي، المؤمن بأهداف الجمعية، والمؤمن بأهمية نشر الوعي التأميني، والذي كان يعتبره النقطة الأولى بالاهتمام.
الأستاذ محمد المرسي لم يبخل بجهده، وكذلك دعمه المادي للجمعية، وكان ذلك جليًّا بآخر مؤتمر خاص بالجمعية، والذي انعقد بتاريخ 8-7-2021م بالمنصورة.
رحمة الله عليه، كانت له آمال عريضة نحو الاهتمام بالوسيط، وأيضًا نحو الجمعية، وكان آخر شيء جمعني به يخص الجمعية هو الاجتماع بالدكتور أحمد عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة مصر لتأمينات الحياة، حيث اجتمعت الروئ أن شركتي مصر لتأمينات الحياة وشركة مصر للتأمين هما قاطرة القطاع وصولًا للوسيط.
الصديق وزميل العمل الأستاذ محمد المرسي، كان محبوبًا بقطاع التأمين بكافة مستوياته، وكان أحد قامات قطاع الوساطة بمهنيته وخلقه، رحمه الله رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته.