بلغت تكلفة المرحلة الأولي من جامعة المنيا الأهلية 3.3 مليار جنيه ، ومن المقرر البدئ ببرنامج الصيدلة الإكلينيكية في العام الدراسي الجديد.
وتفقد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، اليوم السبت ، مقر جامعة المنيا الأهلية بمدينة المنيا الجديدة، برفقة اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، ود. عصام فرحات القائم بعمل رئيس جامعة المنيا، وعدد من قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وأ. أحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ود. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأكد ، أن إنشاء جامعات أهلية جديدة يأتي في إطار المشروع القومي للتوسع في إنشاء جامعات أهلية بمعايير عالمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، موضحًا أن هذه الجامعات رُوعي في تنفيذها أن تكون من الجامعات الذكية، وتعمل وفقًا لأحدث النُظم العالمية.
أضاف الوزير أن الجامعات الأهلية تُسهم في تحقيق الخطة الإستراتيجية للدولة في مجال التعليم العالي حتى عام 2050، ومنها تقديم مستوى تعليم عالٍ على المستوى الأكاديمي والتطبيقي، بما يُساهم في إتاحة فرص التعليم بجودة عالية في العلوم المختلفة، فضلاً عن تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة بأسواق العمل، إضافة إلى إعداد بنية مناسبة للبحث العلمي، تُسهم في حل المشكلات التي تواجه خطط التنمية في مصر.
وقال عادل عبدالغفار ، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن جامعة المنيا الأهلية ستبدأ الدراسة بها في أكتوبر القادم وستطرح برنامج الصيدلة الإكلينيكية (Pharm – D).
وأوضح ، أن جامعة المنيا الأهلية تقع على مساحة 41.27 فدانًا، وبلغت تكلفة المرحلة الأولى 3.3 مليارات جنيه، وتشهد الجامعة تقدمًا كبيرًا في مُعدلات التنفيذ للإنشاءات الجارية بكافة مبانيها، وتم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، وجارٍ الانتهاء من التشطيبات الداخلية النهائية وفقًا للجداول الزمنية.
اضاف عبد الغفار ، أن مباني الجامعة يتم تنفيذها طبقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عددًا من المبانى الإدارية، والأكاديمية، منها 3 مبان للقطاع الطبي، ومبنيان للقطاع الهندسي، ومبنى لقطاع العلوم الإنسانية، ومبانى المعامل والورش، وسكن للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية، مشيرًا إلى أنه تم مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التي تُقدمها تلك الجامعة.