أعلنت كومفولت، الشركة العالمية الرائدة في إدارة البيانات عبر البيئات المحلية والسحابية، اليوم عن الإطلاق العام لخدمة ميتاليك ثريت وايز (Metallic® ThreatWise™)، نظام الكشف المبكر عن التهديدات مجهولة المصدر والمفاجئة للحد من مخاطر تعرض البيانات للاختراق وتأثر الشركات وعملياتها بتبعات هذا النوع من الهجمات في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تزايد خطر الهجمات السيبرانية، إذ إنه وفقاً لتقرير صادر عن TRA، أبلغت أكثر من 80% من الشركات في دولة الإمارات عن هجوم سيبراني واحد على الأقل خلال العام الماضي. ويعزى السبب الرئيس لتزايد هذه الهجمات هو تسارع وتيرة التحول الرقمي في دول الشرق الأوسط، وخاصة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، فإن التطور التكنولوجي يوفر أيضاً فرصة ممتازة أمام الدول لتعزيز إمكاناتها لناحية الأمن السيبراني.
وتواصل كومفولت من خلال ثريت وايز تطوير مفهوم أمن البيانات من خلال نظام إنذار مبكر ومبتكر يعتمد على مفهوم الخداع السيبراني لتحديد التهديدات والتعامل معها قبل وصول الجهات التي تقف ورائها إلى أهدافها، من خلال استدراج هذه الجهات لمهاجمة موارد وهمية، في خطوة تُسهم في الكشف عن التهديدات في بيئات الإنتاج بشكل مبكر وتزويد الشركات بالأدوات الضرورية لضمان حماية بياناتها. وفي الوقت نفسه تعمل كومفولت أيضاً على تعزيز قدرات التعلم الآلي ورصد التهديدات الحرجة والأمن والحماية في نظامها الأساسي.
قال فادي ريشماني، نائب الرئيس لشركة كومفولت في منطقة جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “نشهد اليوم تطوراً ملحوظاً لناحية التحول الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، إذ تقوم العديد من الدول بتنفيذ مبادرات المدن الذكية وتحديث استراتيجياتها الوطنية وتطوير اقتصاداتها الرقمية. وبالرغم من ذلك، ساهمت هذه التطورات أيضاً بنمو مخاطر الهجمات السيبرانية في جميع أنحاء المنطقة، وهذا يعني أن حماية البيانات وإدارتها تحظى بأهمية اليوم أكثر من أي وقت مضى، إذ يكمن دور كومفولت في توفير أحدث الحلول لتعزيز الأمن السيبراني الذي سيساعد الشركات في المنطقة على تحقيق أهدافها”.
ومن جانبه، قال يحيى كساب، المدير الأول ومدير عام الشركة في دول مجلس التعاون الخليجي: “بات من الضروري أن ترى الشركات في الشرق الأوسط الفوائد الهامة لاعتماد الحلول الحديثة التي من شأنها تحسين مستويات الكفاءة والأمن السيبراني لعملياتها. كما أن العديد من فرق تكنولوجيا المعلومات في المنطقة لا تمتلك الأدوات الكافية للكشف المبكر عن هجمات برامج الفدية على بيئات الإنتاج وتحييد الهجمات السيبرانية قبل أن تلحق الضرر بالشركة وعملياتها”.
وأضاف كساب: “لطالما كانت تعتمد برامج الفدية على التشفير، ولكن تقنيات الابتزاز الحديثة مثل التسلل والاختراق تتجاوز انتشار البرامج الضارة بسرعة، ولا يمكن لخيار استعادة البيانات وحده أن يساعد في حال تم تسريب البيانات الحساسة للشركة إلى شبكة الويب المظلمة، فاستعادة البيانات أمر هام وضروري، ولكن وحده ليس كافياً، فمرور بضع ساعات مع جود عامل ضار لم يتم الكشف عنه في أنظمة الشركات يمكن أن يتسبب بأضرار كارثية. ولكن من خلال دمج ثريت وايز في محفظة حلول ميتاليك، نوفر للعملاء نظام إنذار مبكر يعزز من استراتيجيات الأمن السيبراني من خلال اعتراض التهديدات قبل أن تُلحق أي أضرار بالشركة وعملياتها”.