قال أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، أن الأزمات العالمية التي بزغت في الأونة الأخيرة ، سواء الجيوسياسية او غيرها، أثرت سلبيًا علي الإقتصاد العالمي.
اضاف أن الجانب المشرق من هذه الأزمات، أنها دفعت الدول العربية لتعزيز جهودها في التكامل العربي العربي ، تحسبًا لحدوث مزيد من التباطؤ في سلاسل الإمداد العالمية ، مشددًا علي ضرورة تضافر الجهود بين المسؤولين والقطاع الخاص في الدول العربية لتحقيق هذا التكامل المنشود.
تصريحات الوزير ، جاءت خلال مشاركته في جلسة “العلاقات المصرية الإماراتية: شراكة اقتصادية متكاملة” ، التى عقدت في اطار فعاليات الملتقي الاقتصادي المقام بمناسبة الاحتفال بمرور ٥٠ عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والامارات.
وكشف وزير التجارة والصناعة عن مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية التي تم إطلاقها بين مصر والإمارات والأردن شهر مايو الماضي، وإنضمت لها البحرين مؤخرًا بهدف تعزيز التعاون والتكامل في عدة مجالات أبرزها الصناعة والاستثمار وسلاسل التوريد والزراعة والأسمدة والمنسوجات والمعادن والبتروكيماويات.
وأشار إلي انه تم إعتماد 87 مشروع في اطار الشراكة، وتم الاتفاق علي بدء التعاون في 12 مشروع منها باجمالي استثمارات 3.4 مليار دولار وجاري دراسة باقي المشروعات.
اضاف ، أن المرحلة الثانية من المبادرة تركز على التكامل الصناعي بين المنشآت الصناعية القائمة في دول المبادرة الأربعة وتعزيز التعاون بينها، مشيرا الي هناك العديد من الفرص الواعدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري والصناعي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
حضر الجلسة ، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، و عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الاماراتي، والدكتور ثاني الزيودي وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، علاوة علي عددًا من وزراء الدولتين ، وممثلي منظمات الاعمال المصرية والاماراتية.