قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالوكالة الدولية صندوق النقد (IMF) جهاد أزعور، إن مصر تسير على المسار الصحيح بعد قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة حيث أن سعر الصرف المرن من شأنه أن يخفف الصدمات الاقتصادية وسط التوترات المالية العالمية المستمرة .
وأشار أزعور في تصريحات لـرويترز، إلى أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الأسبوع الماضي تسير في “الاتجاه الصحيح” ، مضيفًا أن هذه القرارات ضرورية لاحتواء التضخم.
وقال “إن الانتقال إلى سعر صرف مرن سيساعد الاقتصاد المصري على الحماية من صدمات شروط التجارة وكذلك الصدمات الخارجية ، خاصة في وقت أصبحت فيه الأوضاع المالية العالمية أكثر صعوبة وأصبحت أكثر صعوبة”.
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال اجتماع خاص يوم 27 أكتوبر رفع أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس.
وفي نفس اليوم ، صدق البنك المركزي المصري على إجراءات للسماح للبنوك بإجراء عمليات تبادل العملات الأجنبية الآجلة ومقايضات العملات الأجنبية للعملاء من الشركات وكذلك لتمكين العقود الآجلة غير القابلة للتسليم (NDFs) للبنوك والمؤسسات والأفراد.
علاوة على ذلك ، توصلت الحكومة المصرية يوم الخميس الماضي إلى اتفاق بشأن برنامج تمويل دولي مدته أربع سنوات بقيمة إجمالية 9 مليارات دولار ، بما في ذلك حزمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي ، إلى جانب مليار دولار من صندوق المرونة والاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي (RST) و 5 دولارات. مليار من الشركاء الدوليين.
وبشأن برنامج التمويل من صندوق النقد الدولي ، أكد أزعور أن بعض دول الخليج أصدرت بالفعل بيانات لدعم البرنامج ، مضيفًا أن مبلغ 5 مليارات دولار للسنة المالية (FY) 2022/2023 سيكون إضافة إلى تمديد ودائع دول الخليج في دول الخليج. البنك المركزي المصري.
كما أشار إلى أن أي تحرك من جانب الحكومة المصرية للمساعدة في تغطية احتياجات البلاد التمويلية واستعادة الثقة مرحب به.