قالت مديرة المرصد الأفريقي للهجرة نميرة نجم ، الأحد، إن مصر تقدمت بطلب لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ (COP27) ، حيث إن القيادة السياسية تدرك التأثير الكارثي لتغير المناخ على إفريقيا والدول النامية.
الحكومة المصرية مستعدة
واستشهدت مديرة المرصد الأفريقي للهجرة في حديثها لوكالة أنباء الشرق الأوسط بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي شدد فيها على أن مؤتمر COP27 سيكون نقطة تحول في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تغير المناخ. .
وقالت نجم إن الحكومة المصرية استعدت للمؤتمر بإطلاق خطة متعددة الأوجه، مضيفةً أن وزير الخارجية سامح شكري كرئيس جديد لـ COP27 سيطلق مبادرات خلال المؤتمر حول الأمن الغذائي والزراعة والهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والحياة الكريمة في إفريقيا.
وأعربت عن أملها في أن تحقق مخرجات المؤتمر تطلعات الدول في مواجهة تغير المناخ.
أكبر تحديات العمل المناخي في إفريقيا
وقالت نجم إن من أكبر التحديات التي تواجه العمل المناخي في إفريقيا هو حشد الأموال ، مضيفًا أن الحد من انبعاثات الكربون والتكيف مع تغير المناخ سيكلف تريليونات الدولارات لتقليل الانبعاثات الضارة والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
وحذرت نجم من العواقب الوخيمة لتجاهل الدعوات لخفض الانبعاثات ، قائلاً إنه بدلاً من خفض الانبعاثات بنسبة 45 في المائة كما هو متفق عليه من قبل ، ارتفعت الانبعاثات بنسبة 14 في المائة.
واكدت على أن استمرار ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض هو نتيجة التلوث الذي من شأنه أن يقضي على البشرية.
وأضافت أن تغير المناخ يجلب انعدام الأمن الغذائي وبالتالي يتسبب في الهجرة الداخلية وعبر الحدود ، مشيرة إلى الدراسة الأخيرة التي اقترحت حركة 86 مليون مهاجر في أفريقيا بحلول عام 2050.