أطلقت شركة فارنك – الرائدة في مجال إدارة المرافق الذكية والصديقة للبيئة وتتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها- أحدث أداة على الإنترنت لحساب البصمة الكربونية، يمكن لحل كربون تيك “CarbonTek” قياس وتحليل انبعاثات الكربون وتحديد النقاط الساخنة لانبعاثات الكربون، حيث تقوم كربون تيك بتلبية أي نوع من الأعمال وتتمتع بالمرونة للتكيف مع أي نشاط تشغيلي.
تحسب الأداة الرقمية التي طورها خبراء إدارة الكربون الداخليون في فارنك بدعم من مطوري البرامج من قبل شركة هايتك التابعة لفارنك، انبعاثات الكربون عبر جميع النطاقات الثلاثة للانبعاثات – النطاق 1 و2 و3 من الانبعاثات وفقًا لغازات الاحتباس الحراري (GHG)، وهو معيار واسع الاستخدام لتتبع غازات الاحتباس الحراري والإبلاغ عنها.
يمكن أيضًا تخصيص هذا الحل عبر الإنترنت لإنشاء تقارير انبعاثات الكربون لقطاعات الصناعة مثل: الضيافة والتصنيع والمكاتب التجارية والخدمات اللوجستية، وذلك فقًا لنوع ونطاق العمليات التجارية، مما يتيح الوصول من قبل عدة مستخدمين في مواقع متعددة.
قالت حبيبة مرعشي، الشريك المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الامارات للبيئة ، أن الإمارات أعلنت في أكتوبر قبل الماضي عن مبادرتها الإستراتيجية للوصول نحو صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 ورفعت مؤخرًا هدفها المناخي لعام 2030 إلى 31٪ من النسبة الأصلية البالغة 23٪، حيث يلعب القطاع الخاص دورًا حيويًا في مساعدة الإمارات على تحقيق التزامها”.
أضافت ، أنه في البداية يجب أن يتم تقييم البصمة الكربونية للعمليات التجارية وبدعم من الأدوات الرقمية المبتكرة مثل حل “كربون تيك”، حيث يمكن للعديد من الشركات الآن بدء رحلتهم بثقة نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية”.
توفر شركة فارنك نهجًا مدروساً مؤلف من خمس خطوات من التقييم إلى التواصل طوال العملية الكاملة للرحلة الصفرية الصافية التدريب حول مفهوم صافي الصفر وتغير المناخ وحساب البصمة الكربونية وتحديد النقاط الساخنة للانبعاثات وتحديد أهداف خفض الانبعاثات وإعداد خطة لإزالة الكربون وأخيرًا مراقبة الإنجازات المهمة والإبلاغ عنها.
وأوضحت نادية إبراهيم، المدير المساعد لقسم لاستشارات والاستدامة في فارنك ، أن شركتها “تقدم عرضًا للسوق بنظام تسليم المفتاح، يجمع بين سمات من حل كربون تيك وفريق من مدققي الكربون المعتمدين ومستشاري الصفر الصافي الذين يحددون الحدود التشغيلية والسنة الأساسية لانبعاثات الكربون.
أضافت ، أنه بمجرد تحديد خط الأساس للانبعاثات الكربونية فإنه يمكن تنفيذ الأهداف والتوصيات المستندة إلى العلم لزيادة تقليل الانبعاثات ومساعدة الشركات على تسريع رحلتهم نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية”.
وفقًا لإبراهيم، فإن هناك مجموعة من الأدوات العامة لحساب البصمة الكربونية للأعمال التجارية في السوق، ومع ذلك يتم تطويرها في الغالب في أجزاء أخرى من العالم.
وعلى هذا النحو، تستخدم هذه الأدوات في الغالب معاملات الانبعاث المتعلقة بالدولة التي تم تطويرها فيها ولا يمكنها في كثير من الأحيان أن تعكس متطلبات الانبعاثات الفعلية ذات الصلة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يمكن أن تكون هذه الأدوات أيضًا جامدة إلى حد ما ويصعب تخصيصها للعمل الفردي، وبالتالي لا يمكنها قياس أو تحديد البصمة الكربونية الدقيقة للأعمال التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا يعد قياس انبعاثات الكربون وتحديد النقاط الساخنة أمر ضروري إذا ما أرادت الشركات الإماراتية تحقيق أهدافها في إزالة الكربون”.