صرح الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ، بأن تبادل السلع سيوفر درجة من الحماية لصغار المزارعين والمنتجين، موضحًا أن ذلك يأتي من خلال جمع وتصنيف إنتاجهم وإتاحته لجميع المتعاملين في منصة البورصة في مصر.
منصة البورصة السلعية
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية على أن المنصة تعمل على خلق سوق منظم ، بشكل يساهم في زيادة القدرة التنافسية لصغار المزارعين والمنتجين.
وقال إنها ستشجع صغار التجار من خلال الدخول في نظام التجارة المنظمة ، الأمر الذي سينعكس على أسعار السلع لصالح المستهلك والمنتج ، خاصة مع تقليص دوائر تداول السلع بين الوسطاء ، وهذا يأتي وفق بتوجيهات القيادة السياسية بشأن ضبط الأسواق وتوفير السلع ، بما في ذلك السلع الغذائية والسلع الأخرى.
تخفيض الأسعار والسيطرة على السوق
من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للبورصة السلعية أن الغرض من بورصة السلع هو إنشاء سوق منظم لتداول السلع “القابلة للتخزين” الحالية وكذلك إدارة وتجهيز المستودعات والتعاقد مع المستودعات القائمة المرخصة وإنشاء وإدارة الصوامع. غرف الحبوب والتبريد “ثلاجات” لحفظ السلع.
وقال عشماوي إن التبادل السلعي يهدف إلى تقليص تداول السلع بين المزارعين والمنتجين لتصل إلى أيدي المستهلك ، ويمكن للبائع “مزارع أو تاجر أو منتج” إيداع السلع داخل المستودعات المعتمدة من وزارة التموين بعد تصنيفها وإعطاء درجة من جودتها ليتم تداولها مباشرة على المنصة الإلكترونية للبورصة. حيث يعرض الكميات المتاحة من كل سلعة على شاشات البورصة للتحكم بآليات وقوى العرض والطلب بين البائع والمشتري في تحديد سعر تلك السلع لصالح المستهلك.
القمح والقطن والذهب
وأضاف أن حركة تداول السلع على منصة التبادل السلعي ستنعكس إيجاباً على أسعار السلع والمنتجات ، ومن المقرر البدء في طرح عدد من السلع الأساسية في البورصة السلعية مثل “القمح والزيت والسكر والأرز”. “كمرحلة أولى ، والقطن والذهب في المرحلة الثانية.