من المتوقع ان تجتمع البنوك اليوم الاحد أو غدا علي اقصي تقدير ، لتحديد مصير سعر الفائدة المرتبطة بالأوعية الادخارية بجميع انواعها ، وسط توقعات متضاربة ما بين الزيادة والثبات.
سحر الدماطي ، الخيبرة المصرفية توقعت أن لا تقبل البنوك علي زيادة فوائد الأوعية الإدخارية علي خلفية زيادة سعر فائدة علي الاقراض والايداع التي اقرها المركزي الخميس الماضي بواقع 3%.
واشارت الدماطي إلي ان البنوك رفعت الفائدة بالفعل خلال الشهرين الماضيين، وطرحت شهادات بنسبة 17.25% وهي نسبة كافية ، لافتة إلي انه لايوجد ما يبرر طرح اية شهادات جديدة في الوقت الحالي او هكذا تعتقد.
اضافت ، أن طرح اي شهادات بفوائد أعلي يعد تكلفة زائدة علي البنوك من الصعب تعويضها وتحقيق الارباح المستهدفة.
فيما يري فريق اخر ان طرح شهادات واوعية ادخارية بعوائد تنافسية قد تصل او تزيد عن 20% بات امرًا ضروريا ، في محاولة لجذب السيولة من السوق لمحاصرة التضخم ، خاصة مع وجود بدائل اخري امام اصحاب المدخرات ومنها الذهب والذي قد يضطر العديد من اصحاب الاموال المودعة في البنوك لسحبها وكسر شهاداتهم وتحمل فاتورة كسر الشهادات ، وتعويض ذلك بالمكاسب المحققة من الذهب والذي ترتفع اسعاره بوتيرة اسرع من توقعات المحللين انفسهم.