خلال أيام سيتم تنفيذ التعديل الوزاري وخروج مدبولي من الحكومة، هذه الأنباء قد تم تداولها خلال الأيام الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة فقد تداول عدد كبير من المستخدمين أنباء عن تغيير وزاري متوقع.
حقيقة التعديل الوزاري
وشهد هذا الخبر تفاعلًا واسعًا فور تداوله ، حيث وصل إلى نقطة الإطاحة بالدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، الذي تولى المنصب في يونيو 2018.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا موحدًا ، ذكر فيه أن هناك أنباء عن تعديل وزاري واسع النطاق برحيل مصطفى مدبولي و 7 وزراء ، بينهم الدفاع والشؤون الخارجية والتموين والمالية ، وعودة وزير الخارجية. وزارة الإعلام وإسنادها إلى ضياء رشوان.
محمود محيي الدين أم كامل الوزير
وورد في المنشور المتداول أيضا أن النبأ يؤكد اعتذار محمود محيي الدين عن رئاسة الوزراء للمرة الثانية حيث كانت الأولى عام 2014 والترشيحات موجهة إلى كامل الوزير.
بينما تحدث آخرون عن وجود مفاضلة بين وزير النقل كمال الوزير وطارق عامر محافظ البنك المركزي السابق الذي قدم استقالته بعد أيام من التعديل الوزاري الأخير وعين مستشارا لمجلس الوزراء. رئيس الجمهورية وتولى المنصب حسن عبد الله.
وقالت مصادر مسؤولة، إن كل ما ورد في هذا السياق لا أساس له من الصحة ، ولا تنوي الدولة في الوقت الحالي إجراء أي تعديلات على التشكيل الوزاري الحالي ، خاصة مع الظروف الحالية ، حيث تتعامل الحكومة الحالية مع عدد كبير من الملفات الموجودة أبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأكدت المصادر أن الحكومة تركز حاليا على تلك الملفات التي يشرف عليها بشكل مباشر الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، وتتعلق أغلبها بالأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وبشأن ترشيح طارق عامر محافظ البنك المركزي السابق د.محمود محيي الدين والفريق كامل الوزير لمنصب رئيس الوزراء، شددت المصادر أن هذا الأمر غير صحيح إطلاقا ، وليس سوى شائعات لا تختلف عن الشائعات التي ظهرت طوال الفترة الماضية حول احتمال إجراء تعديلات وزارية ، تبين أنها غير صحيحة.
عودة وزارة الإعلام
ودحضت المصادر الثلاثة الأسماء التي تم الحديث عنها وانطلاقها من طارق عامر ، حيث أكدت أن طارق عامر محافظ البنك المركزي السابق ، لا يزال قائما. لعب دورًا فاعلًا خلال فترة وجوده في المنصب ، ويشغل حاليًا منصب مستشار رئيس الجمهورية ، وحتى بعد استقالته من منصبه ، لم يتلق أي عروض من الدولة لتولي أي منصب رسمي آخر.
وبخصوص عودة وزارة الإعلام وتكليفها بضياء رشوان ، أكدت المصادر أن هذا الأمر غير مطروح على الطاولة إطلاقا وأن وزارة الإعلام لن يكون لها أي حضور في المستقبل ، خاصة مع وجود المجلس الأعلى للإعلام والدكتور ضياء رشوان لم يتم الاتصال به بأي حال من الأحوال.