فازت جمعية التأمين التعاوني “CIS” ، بجائزة أفضل مٌقدم للخدمة في نشاط التأمين متناهي الصغر لعام 2022 ، من مؤسسة التمويل الدولية International Finance Corporation.
تسلم الجائزة بالعاصمة الإقتصادية للإمارات دبي ، الخميس الماضي ، مصطفي أبو العزم ، العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني “CIS”.
قال أبو العزم ، أن الجائزة التي حصلت عليها الجمعية جاءت تتويجًا للجهد المبذول طوال العام الماضي كاملًا ، وسعيها الدؤوب لتجويد الخدمة في نشاط التأمين متناهي الصغر ، خلال الثلاث سنوات الماضية، لجميع عملاءها ، ما جعلها نموذجًا يُحتذي به في هذا النوع المتخصص من التأمينات.
واشار إلي ان هناك بعض العناصر التي أهلت الجمعية للفوز بالجائزة من مؤسسة لها وزنها وهي مؤسسة التمويل الدولية ، منها ذِكرًا وليس حصرًا ، إستقلالية إدارة التأمين متناهي الصغر إصدارًا وتعويض، بمعني وجود إدارة مستقلة لهذا النشاط، سواء في الإصدار أو التعويضات.
الجاتزة التي حصلت عليها جمعية التأمين التعاوني ، يتم منحها سنويًا لعدد من المؤسسات المالية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بناءً علي تمايزهم وتميزهم في نشاط متناهي الصغر بشكل عام تمويلًا وتأمينا.
أبو العزم : لدينا رصيد متمايز من التغطيات ونستهدف 40 مليون جنيه من متناهي الصغر خلال عامين
وأوضح أبو العزم أن إنشاء إدارة مستقلة للتأمين متناهي الصغر جاء كخطوة إستباقية تستهدف تجويد الخدمة وتحسينها ، والتي لا تقتصر فقط علي خدمات الإصدار بل تتجاوزه إلي خدمات ما بعد البيع، وأهمها التعويضات، لاسيما وأن التعويض يعني العنوان الأبرز والأهم لقياس كفاءة شركة التأمين والتي تقوم ببيع الوعد للعميل ، اي وعد بالتعويض في حالة تحقق الخطر المنصوص عليه في الوثيقة.
واشار إلي أن الجمعية تركز علي نشاط التأمين متناهي الصغر، كفرصة من الفرص التي تفتش عنها لتوليد النمو، لاسيما وأنها تملك من التخصص والخبرة ما يجعلها قادرة علي التمايز فيه ، وهو ما تم ترجمته من خلال جائزة التمويل الدولية.
واوضح العضو المنتدب لجمعية التأمين التعاوني، أنهم يستهدفون بمنتجاتهم والتي تتجاوز خمسة منتجات في التأمين متناهي الصغر إلي الوصول إلي الشرائح المستهدفة من أقصي مصر إلي أدناها ، مؤكدًا أن التغطيات التي تمتلكها الجمعية تعد من أفضل التغطيات المتاحة.
وكشف أبو العزم عن إستهداف الجمعية تحقيق 40 مليون جنيه أقساطًا من متناهي الصغر خلال العامين المقبلين ، وخدمة 750 ألف عميل ، مشيرًا إلي أن هناك سعي لا ينقطع من الإدارة التنفيذية للجمعية ، وإدارة الإصدار والتعويضات لوضع التأمين متناهي الصغر في المكانة التي تستحقها كفرصة حقيقة من فرص النمو التي تدعم الإقتصاد الوطني ، لاسيما وأنها تحمي شريحة ليست هينة من أصحاب تلك المشروعات ، ومن بينها الحماية من الأخطار المرتبطة بالركود ، الناتجة عن التغيرات الجيوسياسية التي تحيق بالعالم في الفترة الأخيرة ، ولاتزال إقتصادات الدول النامي منها والمتقدم يتحمل فاتورتها.