قال الإعلامي عمرو أديب ” أنا لو رئيس هأريح الشعب”.
تصريح أديب في برنامج الحكاية المذاع علي قناة “MBC2” اليوم الجمعة، جاءت بنبرة استنكارية، في إشارة منه إلي ضرورة وأهمية برنامج الإصلاح الإقتصادي الذي بدأ منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016.
وأوضح مُقدم برنامج الحكاية، أن القيادة السياسية تسعي الي حل كافة المشاكل التي تعاني منها مصر، وليس الإكتفاء بمقاومة أعراضها، مشيرًا إلي أنه علي الرغم من حجم الضغوط الإقتصادية العالمية الهائلة نتيجة المخاطر الجيوسياسية وأخرها الأزمة الروسية الأوكرانية، بالاضافة الي التأثيرات السلبية الناتجة عن تفشي جائحة كورونا ، إلا أن الدولة المصرية نجحت في توفير كافة السلع الأساسية.
أضاف قائلًا” أنا لو رئيس مكنتش هأعمل جامعات ولا أجيب جامعات من برة، وكفاية جامعة القاهرة، مكنتش هأبني مستشفيات وكفاية مستشفي القصر العيني والقصر العيني الفرنساوي، أنا لو رئيس مكنتش هأطور التعليم، ومكنتش هأجيب طارق شوقي- يقصد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم-، أنا لو رئيس مكنتش هأعمل مترو وإثنين وتلاتة، مكنتش هأجيب كامل الوزير- يقصد الفريق كامل الوزير ، وزير النقل”.
واشار الي انه لو كان رئيسًا كان سيصدر قرارات بعلاوات دورية في حالة شعوره بتذمر الشعب.
وأوضح أديب قائلًا، هذه الحلول لا تبني دولة، ولكن البرنامج الاقتصادي والقرارات الاقتصادية حتي وإن كانت مؤلمة ، إلا أنها هي التي تبني الدولة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية وتحركها في كافة الاتجاهات لضمان استقرار النمو استدامته”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المواطنين لن يشعروا بتحسن الموقف الاقتصادي إذا لم يتم ضبط الوضع السكاني وذلك رغم الجهود التي تعمل عليها الدولة لتعظيم الاقتصاد.
أضاف خلال لقاء موسع مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى أمس الخميس، أن الدولة مرت بأزمتين في منتهى القسوة ، وقامت الدولة بإصلاح اقتصادي موسع في نوفمبر 2016 ودفعنا كمواطنين فاتورة قاسية إلا أننا تمكنا من الصمود أمام الأزمات نتيجة هذا الإصلاح.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن الدولة إذا اتخذت قرارا بالتراجع عن هذا الإصلاح كانت ستواجه صعوبات كبيرة ، خاصة في أزمة كورونا وأيضا الأزمة الحالية الناتجة عن الصراع في شرق أوروبا.
ولفت إلي إن سلاسل الإمداد والنظم الطبيعية للمنتجات عالميا سواء كانت زراعية أو صناعية أو تكنولوجية إذا حدث خلل في دولة واحدة من الدول الكبيرة ينتج عنها تأثير كبير على كافة الدول ومنها مصر بالتأكيد.
وأكد الرئيس أنه يهتم بشكل رئيسي بأن تعمل كل المصانع المصرية بانتظام ولاتتعرض لأي أزمات ، فهمي تضم الاف العاملين المسئولين عن العديد من الأسر وفي حالة تعرض أي مصنع للإغلاق فإن معدلات