وافقت إدارة شركة ثروة للتأمين– إحدى الشركات التابعة لمجموعة كونتكت المالية القابضة- على ترقية أيمن مأمون، وسامح الشوربجي كمساعدين للعضو المنتدب للشئون الفنية والتعويضات.
وشغل أيمن مأمون، منصب رئيس قطاع التعويضات، قبل ترقيته لمنصب مساعد العضو المنتدب لنفس الملف، كما شغل سامح الشوربجي منصب رئيس قطاع الشئون الفنية، قبل ترقيته لمنصب مساعد العضو المنتدب للشئون الفنية أيضًا.
خليفة: توسعة الهيكل الإداري للشركة بما يتناسب مع مكانتها الحالية.. وثروة للتأمين قوتها في عناصرها البشرية
قال أحمد خليفة، عضو مجلس الإدارة المنتدب بشركة ثروة للتأمين، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين، إن ترقية مأمون والشوربجي، كمساعدين للعضو المنتدب جاء في إطار خطة ثروة للتأمين لتوسعة رئة هيكلها الإداري بما يتناسب مع مكانتها الحالية، والتي انتقلت من مربع الشركات الصغيرة قبل أربع سنوات، لمربع الشركات المتوسطة في فترة وجيزة، وتراهن على الانتقال لمربع الشركات الكبيرة في غضون سنوات قليلة.
وأضاف أن وصف الشركة بالصغيرة والكبيرة نظريًّا له علاقة بحجم الأقساط المحققة، وهو ما توفر لثروة للتأمين، وعمليًّا تُقاس الشركة بالكبيرة والمتوسطة بمستوى الخدمة المقدمة للعميل، وهو ما تَحَقّق أيضًا بشهادة العميل نفسه، لتصبح ثروة للتأمين من الشركات الكبيرة عمليًّا على مستوى الخدمة، ومتوسطة على مستوى الأقساط، والتي جاوزت نصف مليار جنيه في سنوات أربع، وهي مدة لا تُحسب في عُمر المؤسسات.
تمايز شركة من تمايز عناصرها البشرية
وأوضح خليفة، أن تمايز ثروة للتأمين جاء بتمايز عناصرها، ومنهم ذكرًا وليس حصرًا المسئولان عن قطاعي التعويضات والشئون الفنية، واللذان استطاعا أن يحققا الأهداف المطلوبة بما يتناسب مع طموحات ثروة للتأمين، والتي تُعد ثروة بأفرادها أو بعناصرها البشرية.
ولفت إلى أن ملف التعويضات هو الرسالة الأبرز والأهم لصناعة التأمين بصورة عامة، وملف الشئون الفنية هو مطبخ شركة التأمين- على حدِّ وصفه، مؤكدًا أن التأمين كصناعة يقوم على تغطية ووعد، وأما التغطية فهي وثيقة التأمين التي يتم تسويقها للعميل، والوعد هو وعد بالتعويض، والتزام شركة التأمين بالوفاء بوعودها طالما تحقق الخطر المنصوص عليه في الوثيقة هو الوسيلة الأهم لكسب ثقة العميل، سواء في مصر أو في أي سوق أخرى.
وأشار العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين، إلى أن أيمن مأمون وسامح الشوربجي، من العناصر النادرة في السوق لأسباب مرتبطة برصيد خبراتهما المتراكمة، علاوة على التزامهما بالمعايير الأخلاقية والمهنية في أداء رسالتهم، كونهم سفراء الشركة أمام العملاء.
وأضاف أن العميل قد يعرف شركة التأمين أثناء التغطية التأمينية، وقد يشكل سرعة إصدار الوثيقة نسبة من وعي العميل عن التأمين وفهمه لها، لكن السرعة في سداد التعويض يستحوذ على النسبة الأكبر من تشكيل الوعي والأهم كسب الثقة.
وانتهي خليفة بقوله: إن رصيد أي شركة تأمين ليس في الأقساط المباشرة أو أية أرقام تُحققها سواء فنية أو مالية، ولكن الرصيد الحقيقي هو ثقة العميل فيها، وإن أحسنت شركة التأمين صُنعًا وتمكنت من كسب هذه الثقة، ستضمن استدامة نموها واستقرارها؛ لأن العميل يُمَثّل قناة تسويقية في حدِّ ذاته، وهذه القناة ستكون لصالح شركة التأمين طالما أنها تفي بالتزاماتها، وهو الرسالة التي تعمل بها ومن خلالها ثروة للتأمين، والتي تكتسب قوتها من عناصرها البشرية التي تُشَكّل قوتها الضاربة، بجانب هيكل مساهميها وفي القلب منهم مجموعة كونتكت المالية القابضة.
مأمون: المنصب تكليف ومسئولية.. وهدفنا تقديم خدمة تأمينية كما يجب أن تكون
وبدوره، قال أيمن مأمون، مساعد العضو المنتدب لشئون التعويضات بشركة ثروة للتأمين، إن ترقيته لمنصب مساعد العضو المنتدب هو تكليف ومسئولية قبل أن يكون تشريفًا.
وأضاف، أن الرسالة التي تعمل بها ثروة للتأمين منذ نشأتها قبل أربع سنوات تكمن في تقديم خدمة تأمينية كما يجب أن تكون، وهذه الخدمة تترجم في صورة سرعة سداد التعويضات، وهو ما يتم تنفيذه بالفعل، لاسيما أن مدة صرف التعويض لا تستغرق من 3 إلى 5 أيام عمل، بمجرد الانتهاء من استكمال المستندات الدالة على التعويض.
وأشار مأمون إلى أن سداد التعويض رغم أهميته إلا أنه لا يعمل بمعزل عن الإدارات الأخرى كالاكتتاب والإصدار؛ لأنها عناصر لابد وأن تتناغم فيما بينها لتحقيق ماهية التأمين كصناعة ونشاط، مؤكدًا وجود دعم كبير من الإدارة التنفيذية ممثلة في العضو المنتدب، ومجلس الإدارة.
ولفت إلى أن ثروة للتأمين راهنت- ومازالت- على تغيير الفكر والثقافة المالية، في خطوة تستهدف أمرين، الأول تقديم التأمين كوجبة دسمة وضرورة مُلحة للعملاء أفرادًا وشركات، والثاني الوصول بالخدمة التأمينية لكافة شرائح المجتمع، بغية تحقيق استراتيجية الدولة في الشمول المالي والتأميني.
الشوربجي: نسعى لتعزيز مكانة ثروة للتأمين بتلبية احتياجات العميل لتحقيق النمو الحقيقي
وقال سامح الشوربجي، مساعد العضو المنتدب للشئون الفنية، إن توليه المنصب الجديد تأكيد لرسالة ثروة للتأمين في الاهتمام بعناصرها البشرية، والتي تُمثّل قوتها الضاربة، مؤكدًا أن الترقيات لا تعني التباهي بالمناصب بل تكليف ببذل المزيد من الجهد للوصول بالشركة للمكان والمكانة التي تستحقها.
وأضاف أن هدف ثروة للتأمين بجانب تعزيز مكانتها كشركة كبيرة بهيكل مساهميها وإدارتها التنفيذية، هو السعي لتلبية احتياجات العميل الحقيقية لتحقيق نمو حقيقيٍّ.
وأشار الشوربجي، إلى أن تلبية الاحتياجات الحقيقية تعني دراسة احتياجات العميل قبل إصدار التغطيات، وهي مسئولية الإدارات المختصة والتي تؤدي هذا الدور بكفاءة، ودور الشئون الفنية هو ترجمة تلك الاحتياجات في صورة تغطيات ملائمة فنيًّا وماليًّا.
وانتهى إلى أن النمو الحقيقي الذي يقصده يعني توفير التغطية بالسعر الفني العادل، والتمسك بالسياسة الاكتتابية التي تضمن خدمة العميل، وفي نفس الوقت تحقيق شركة التأمين معامل ربحية فنية، لكن الأولوية هي خدمة العميل، ومن ثم سيتم ترجمة هذا النمو في صورة أقساط جديدة، وهو ما تحقَّق فعليًّا؛ إذ إنه في غضون سنوات أربع، قطعت الشركة جزءًا ليس هينًا من مسيرتها وهدفها بدخول نادي المليار جنيه أقساطًا مباشرة.